إن المتابع لمسيرة الملعب الإفريقي بمنزل بورقيبة خلال هذا الموسم الرياضي (2011 2012) يلاحظ أن الفريق المذكور بعد عثرات وأزمة بداية الموسم، تدارك الموقف بسرعة وتحسن أداؤه بشهادة الجميع منذ قدوم المدرب الحالي محرز الميلادي . وأصبح فريق مدينة الفولاذ يحتل المرتبة الثانية باستحقاق بعد صاحب الطليعة فريق بن عروس قبل مقابلتين من نهاية البطولة أصبح زملاء وليد المزي قريبين من التتويج الذي تعبوا عليه كثيرا... وحول هذا البروز والتألق والتميز استضافت «الشروق» رئيس الجمعية الدكتور توفيق والي وأجرت معه الحوار التالي :
حدثنا عن أجواء الفريق الحالية؟
هي بدون شك أجواء طيبة ومريحة ومشجعة على جميع المستويات خاصة أننا بدأنا نقترب من جني ثمار المجهودات المضنية التي بذلنها طيلة الموسم وتبقى تفصلنا عن التتويج مقابلتان فقط ضد كل من فريقي مكثر خارج الديار ومنزل عبد الرحمان في الداخل وكما لا يخفى على أحد فإن الملعب الإفريقي بمنزل بورقيبة فريق عريق وسبق له أن لعب في الوطني «أ» في مناسبتين وهو جدير بالعودة من الباب الكبير إلى الرابطة الثانية المحترفة
وماذا عن أحوال الملعب الأفريقي المالية؟
لا أخفي سرا عندما أقول بأن «كاسة» الجمعية خاوية ونحن في أشد الحاجة في هذا الوقت بالذات إلى الدعم المالي من كل الأطراف حتى نتمكن من الإيفاء بوعودنا إزاء اللاعبين والإطار الفني والمزودين وكل مبادرة في هذا الشأن نحن نباركها ونشكر أصحابها سواء من الأعضاء أو من أبناء الجهة الميسورين ومن أصحاب المؤسسات المنتصبة بالجهة والعبرة ليست بالكلام بل بالإنجاز والفعل.
هل من كلمة حول المدرب الحالي؟
المدرب محرز الميلادي هو من الإطارات الفنية الاكفاء، يعمل بحرفية ودراية واسعة وأحسن دليل على نجاحه هو تحسن أداء الفريق وحصد نتائج وردية أهلتنا إلى المرتبة الثانية وهي مرتبة مشرفة وبناء على ذلك سنواصل العمل مع نفس المدرب الحالي محرز الميلادي حتى نحافظ على عامل الاستمرارية والاستقرار.
كلمة الختام:
أشكر كل من ساهم من قريب أو من بعيد في دعم الجمعية سواء بالكلمة الطيبة أو بالدعم المادي وبالمناسبة أطالب من جامعة كرة القدم بالسماح لنا بإجراء آخر لقاء في منزل بورقيبة ضد جارنا فريق منزل عبد الرحمان بحضور الجمهور حتى نتمكن من جمع بعض الأموال من تذاكر الدخول.