انهى الملعب النابلي موسمه الحالي بهزيمة ثقيلة امام الجار فريق قرنبالية الرياضية 14 ليتذوق زملاء وليد النقزاوي مرارة النزول الى الرابطة الثالثة بعد موسم واحد بالرابطة الثانية. حقق الفريق 8 انتصارات و9 تعادلات و13 هزيمة وسجل 30 هدفا وقبل 29 هدفا والارقام تثبت ان الملعب النابلي خسر بقاءه في الرابطة الثانية بسبب البداية الصعبة مما جعله ينهي المرحلة الاولى بثلاثة انتصارات 3 تعادلات و9 هزائم ليجمع الفريق 12 نقطة فقط.
وقد تحسنت النتائج بشكل ملحوظ في مرحلة الاياب اذ حقق الفريق 5 انتصارات و7 تعادلات وخسر 4 مرات وكانت الحصيلة 22 نقطة اي بفارق ايجابي ب10 نقاط عن مرحلة الذهاب لكن ذلك لم يكن كافيا لتفادي النزول الذي سيتحدث عنه اطراف اللعبة في الملعب النابلي.
أحمد براهم (مدرب الفريق قلة خبرة المسؤولين سبب البلية
اهم اسباب نزول الفريق أحوصلها في البداية المتعثرة وقلة خبرة المسؤولين وعدم وجود ادارة تتناسب مع وجود الفريق في الرابطة الثانية وغياب التواصل بين الهيئة والاطار الفني واللاعبين والوضعية المالية الصعبة التي أثرت على تركيز اللاعبين وجعلت علاقتهم بالادارة متوترة للغاية كما ان الرصيد البشري ذو قيمة فنية متوسطة ويضم عديد اللاعبين الذين جاؤوا للتعلم وكسب الخبرة ومن جانبي قمت بواجبي وكنت عادلا بين اللاعبين رغم ضغط الاولياء وانهيت مرحلة الإياب في المرتبة الثالثة قبل الملعب القابسي.
وليد النقزاوي (قائد الفريق) كلنا نتحمل المسؤولية
النزول مسؤولية جماعية بدأنا التحضيرات متأخرين والتعاقدات حصلت في مركاتو الشتاء عانينا من عدم الاستقرار الفني مع تداول 4 مدربين على الفريق كما ان العلاقة لم تكن على احسن ما يرام بين اللاعبين والهيئة الاولى والثانية، الجانب المالي اثر على استقرار وتركيز اللاعبين وبعض اللاعبين لم يكونوا في مستوى المسؤولية المنوطة بعهدتهم كما ان الملعب النابلي عانى كثيرا من مظالم التحكيم في عديد المقابلات.
سامي الغربي مرافق سابق لأكابر الفريق قلة الأموال أساءت الأحوال
هناك أسباب عديدة أسهمت في النزول... الفريق لم يعرف الاستقرار الداخلي الاداري والفني والبداية كانت صعبة عرف فيها الفريق صعوبات فنية وعراقيل كبيرة للهيئة الاولى التي ترأسها لطفي الديماسي والهيئة الثانية لم تكن لها الخبرة الكافية لتصريف شؤون الفريق رغم المجهودات التي بذلتها كما ان الصعوبات المادية أثرت على مسيرة الفريق الذي عاش عديد الاضطرابات التي أثرت على مسيرته ومما زاد الطين بلة اهمال فرع الشبان خلال فترة تسيير الهيئة الثانية اذ سجلنا عديد الغيابات عن اللقاءات.