استبشر الشارع الرياضي خيرا بمجرد إعلان جامعة كرة القدم عن تكليف زبير بية بمتابعة اللاعبين التونسيين المحترفين في مختلف بطولات العالم لكن هذه الفرحة لم تكتمل بما أن قرار إلحاق بية بالجامعة بقي حبرا على ورق! كان من المنتظر ان يباشر زبير بية مهامه الجديدة صلب جامعة كرة القدم بداية من شهر أفريل الماضي وقد تجندت العديد من الأقلام للحديث عن «الثورة» التي سيحدثها بية على مستوى التعامل مع ملفات اللاعبين المحترفين خاصة أن الرجل بحوزته الدراية الكافية للنجاح في خطته بما انه قضى ما لا يقل عن خمس سنوات في أوروبا منها اربعة أعوام بقميص «فرايبورغ» الألماني وذلك قبل ان نقف خلال الساعات الماضية على حقيقة صادمة تمثلت في ان زبير بية علق نشاطه صلب الجامعة الى أجل غير معلوم وقد اكتشفنا هذا الامر بمحض الصدفة وذلك عندما أردنا استفساره عن ملف أحد لاعبينا في الخارج فأعلمنا أنه لم يتول النظر في اي ملف وذلك على عكس ما يعتقده البعض.صراع الصلاحيات؟من جهة أخرى تأكد لنا ان اللاعب الذي حاولنا أن نستفسر عنه زبير بية يتابعه الاطار الفني لمنتخب الأكابر وتحديدا سامي الطرابلسي وهو ما قد يدل على وجود صراع بخصوص الصلاحيات الممنوحة من قبل الجامعة الى كل إطار موجود على ذمتها.الجريء يؤكداتصلنا برئيس جامعة كرة القدم السيد وديع الجريء لمعرفة حقيقة ما يحدث فأكد لنا انه سيجلس الى زبير بية خلال الايام القادمة للاتفاق على كل الجزئيات الخاصة بمهمته صلب الجامعة وأضاف الجريء بما ان بية لم يوقع الى حد الآن بصفة رسمية على العقد ويبدو ان الكلام يثير ايضا الكثير من نقاط الاستفهام خاصة اذا عرفنا ان الجامعة أعلنت عن قرار تعيين بيّة منذ أكثر من 70 يوما.