مدينة حاجب العيون من أكبر معتمديات ولاية القيروان من حيث المساحة وعدد السكان إضافة إلى كونها الأبعد مسافة عن مركز الولاية إذ يسكنها اكثر من 75 الف ساكن، تبعد 65 كم عن مركز ولاية القيروان بإمكانها تقديم العديد من الخدمات عند التدخل خاصة على الطريق الوطنية عدد 3 الذي يعتبر شريانا اقتصاديا هاما يربط بين الشمال الشرقي والوسط والساحل والجنوب التونسي. هذا الى جانب ان المدينة تشهد اليوم نموا ديمغرافيا والذي من شانه يتطلب توفير الحد الادنى من الضمانات الأمنية. فاليوم أهالي حاجب العيون يرفعون نداءاتهم الى الجهات الادارية المختصة بوزارة الداخلية للمطالبة ببعث منطقة للأمن الوطني (للشرطة والحرس) بالجهة لتوفير أكثر ضمانات أمنية في ظل ما تشهده معتمدية حاجب العيون من مشاكل أمنية واخلالات. وبالتالي فهم في حاجة ملحة اليوم اكثر من أي وقت مضى ببعث هذين المؤسستين علما وان الاهالي هم من قاموا بتصليح وترميم مراكز الأمن المختلفة بالمدينة بعد الثورة لذلك يحدوهم الامل ان يأخذ السيد وزير الداخلية مطلبهم هذا بعين الاعتبار علما وان مدينة حاجب العيون اليوم تتوفر بها عديد الفضاءات غير المستغلة من شأنها ان تستغل كمنطقة للأمن الوطني على اعتبار ان الأمن يعتبر الهاجس الأول للمواطن خصوصا مع كثرة الانفلاتات الأمنية في الآونة الأخيرة. ويقترن مطلب التنمية بالجهة بمطلب الأمن. ولا يزال مطلب ابناء الجهة بتعمير المنطقة الصناعية قائما الى حين تدخل الجهات المعنية لتيسير سبل الاستثمار.