نجح المدرب الشاب وسام بن خليفة في قيادة أولمبيك الكاف نحو شاطئ الرابطة الاولى بعد أن أخذ المشعل عن المدرب لطفي الجبالي. بن خليفة تحدث عن الرابطة الثانية فأكد أن مستواها العام كان متوسطا نظرا الى كثرة الفرق وغياب الجمهور فضلا عن الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.من جهة أخرى أعرب عن اعجابه ببعض اللاعبين وقال أن مستواهم يخول لهم اللعب في الرابطة الاولى على غرار حاتم آية لشقر لاعب الاولمبي للنقل وهداف الرابطة الثانية.
تكمن قوة الأولمبيك في اللعب الجماعي وقدرته على العودة من اللعب والنتيجة متى تأخر في التهديف فضلا عن وقفة هيئته المسؤولة ورغبة لاعبيه في اعادة أمجاد الاولمبيك. الملعب القابسي:
سيطر الملعب القابسي على البطولة منذ بدايتها وانفرد بالصدارة بفضل استقرار نتائجه والامكانات المادية التي يملكها تراجعت نتائجه في نهاية الموسم ربما لمحدوية رصيدها لبشري الذي تأثر بغياب حمزة السلامي وكلود قوندو وغيرهما.
إتحاد بن قردان:
انتفض هذا الفريق في الشطر الثاني للبطولة بفضل العمل الكبير الذي يقوم به المدرب عزالدين خميلة منذ قدومه الى بن قردان، والمؤهلات الطيبة للاعبيه على غرار الكسيكسي ورضوان التونسي.
عكس الموسم الماضي قضى الهلال موسما طيبا لعب فيه الأدوار الاولى غير أن نتائجه خارج ميدانه حكمت عليه بعدم الصعود. هذا الفريق يملك مجموعة طيبة من أصحاب الخبرة كما أنه يعد من أحسن الفرق من الناحية المادية.
رغم حداثته بالرابطة الثانية إلا أنه كشف عن مردود متميز خاصة أثناء الشطر الثاني للبطولة، بعد أن عزز صفوفه بلاعبين ممتازين على غرار الجديدي وبالربط وكريدان.
كانت من أبرز المرشحين للصعود خاصة أنها قدمت مقابلات طيبة أثناء فترة الذهاب الا أنها تأثرت بالمشاكل المادية فتراجعت نتائجها بصفة مذهلة أثناء مرحلة الاياب.
جمعية جربة:
مثل كل موسم تنطلق بقوة ثم تتعثر وخاصة داخل قواعدها.
يملك هذا الفريق مجموعة طيبة من اللاعبين وقد كان بامكانه لعب الادوار الاولى لولا المشاكل المادية التي ألقت بظلالها على أجواء الفريق خاصة مع نهاية الموسم.
الأولمبي للنقل:
برز الاولمبي للنقل في بداية الموسم في ثوب الفريق القادر على المنافسة على الصعود، غير أن نتائجه تراجعت أمام المشاكل الداخلية التي يعيشها.
الأهلي الماطري:
بقي الأهلي الماطري يصارع من أجل البقاء الى آخر جولة رغم امتلاكه للاعبين متمرسين بالرابطة الثانية، المشاكل المادية أثرت على مسيرة هذا النادي.
الملعب النابلي:
رغم استفاقته في مرحلة الاياب وجمعه ل 21 نقطة الا أنه غادر الرابطة الثانية للصعوبات المادية وقلة خبرة لاعبيه.
القلعة الرياضية:
ظهرت منذ البداية غير قادرة على مجاراة نسق الرابطة الثانية رغم المردود الجماعي الطيب لهذا الفريق.