في يوم 29 أوت 1944 الموافق ل10 رمضان 1363ه واصلت الصحافة التونسية تسليط الضوء على تقرير باريس وقدمت جريدة «النهضة» الخطاب التاريخي للجنرال دي قول في باريس ومن كلامه «إن لهذه الدولة العظمى حقوقا وهذه الحقوق سوف تعرف كيف تطلبها، فلها الحق بأن تكون في أمن وأمان..». وجاء فيها أيضا «محاولة اعتداء فاشلة يقوم بها رجال دارنان أثناء وجود الجنرال دي قول في شارع ريفولي وفي كنيسة نوتردام.
كما عرضت جريدة «النهضة» في ذاك اليوم بعض الأخبار المحلية عنوانها حوادث وأخبار محلية ركزت فيها على بيع الدخان و«النفّة». وجاء في الخبر الثاني تذمّر المواطنين من المطاحن المغلقة.
في حين ركزت جريدة «الزهرة» على محاولة اغتيال الجنرال دي قول وجاء في الخبر «حاول بعض الخونة من عصابة درنان أن يعكّروا صفو هذا الابتهاج العام ويزرعوا بذور الفزع ولكن من دون جدوى بإطلاقهم الرصاص على الجنرال دي قول». ومن عناوينها أيضا «أصبحت القوات الأمريكية على الحدود السويسرية والقوات الفرنسية مستمرّة في تقدمها في جميع النقاط.
وفي صفحتها الثالثة قدمت جريدة «الزهرة» مجموعة من الأخبار الثقافية حول السهرات الرمضانية.