انتهى مؤخرا الممثل محمد العوني من تصوير حلقات الكاميرا المؤقتة التي تم اعدادها في عاصمة النور باريس وفي المغرب الشقيق، الدارالبيضاء، مراكش وأغادير وقد تم الايقاع بالعديد من مواطنينا بالخارج وكذلك الجالية المغربية والجزائرية وحتى الأفارقة والفرنسيين لم ينجوا من فخاخ الكاميرا المؤقتة. وقد تمت برمجتها في النصف الثاني من شهر رمضان على قناة حنبعل وصرّح لنا معد الكاميرا المؤقتة الممثل محمد العوني انه يعوّل كثيرا على نجاح هذا العمل خاصة وانه حاول التجديد في الاطار المكاني باختياره لفرنسا والمغرب بالاضافة الى خبرته الكبيرة في تعامله مع كل من تم الايقاع بهم مبتعدا بذلك على كل مظاهر الفوضى والتهريج التي طبعت جل أعمال الكاميرا الخفية التي يقع بثها هذه الأيام وقد أكد الممثل محمد العوني ان الكاميرا المؤقتة هي عصارة تجربته في السنوات الفارطة وهي ما يجعل المشاهد في شوق كبير لاكتشاف ما تخفيه أطباق العوني من مواقف طريفة، فهل تكون الكاميرا المؤقتة مصدرا لضحك دائم وغير مؤقت.