أكد وزير الشؤون الدينية السيد نور الدين الخادمي أوّل أمس الثلاثاء أن الوزارة ستنشئ بيتا للزكاة وستعيد نظام الأوقاف أو (الحبُس) الذي كان أوقفه بورقيبة في بداية الستينيات وضمه إلى ديوان الأراضي الدولية كان ذلك في معرض حديثه عن الإنجازات التي حققتها الوزارة في الشهور القليلة الماضية أو التي سيتم البدء فيها قريبا ومن بينها:تسوية وضعية المئات من الأئمة والمؤذنين والوعاظ والبدء في إحداث إدارات جهوية للشؤون الدينية وتسهيل عمرة قرابة 50 ألف تونسي وقبول الترشحات للحج وفق شرط الأقدمية دون مجاملة ولا محاباة. هذا مع وضع خطة لإحكام سير المساجد وتنظيمها وتنظيم دورات علمية للإطارات الدينية وانتداب مدرسين جدد في المساجد لنشر التوعية الدينية، بالإضافة إلى إنشاء منتدى تونس الوسطية وصندوق المعالم الدينية لتلقي التبرعات الخاصة ببناء المساجد وفرش عشرات المساجد ببُسط جديدة وترسيم 50 مسجدا جديدا في انتظار ترسيم 10 مساجد أخرى قبل نهاية هذه السنة وتقديم دروس دينية وأخرى في اللغة العربية للجالية التونسية بالخارج
إضافة إلى إقامة دروس دينية وحلقات تحفيظ للقرآن الكريم للمساجين وإيلاء عناية خاصة بجامع الزيتونة وبالتعليم الزيتوني باعتباره واجبا شرعيا وخيارا استراتيجيا ومشروعا حضاريا تعول عليه تونس في المستقبل القريب.