تمكن أعوان احدى الفرق الأمنية المختصة من الكشف عن تورط شابين في حيازة قطعة أثرية ومحاولة تهريبها الى بلد خليجي عن طريق وسيط من بلد مغاربي. وتفيد محاضر باحث البداية أن معلومات وردت على أعوان احدى الفرق الأمنية المختصة مفادها الإشتباه في تورط شابين من سكان أحد أحياء الضاحية الجنوبية للعاصمة في حيازة قطعة أثرية بطرق مخالفة للقانون فتمت مراقبة تحركاتهما الى أن تيقن الباحث من وجود القطعة الأثرية وتم نصب كمين محكم للمظنون فيهما صحبة شاب من بلد مغاربي وحجز المحققون القطعة الأثرية التي يعود تاريخها الى آلاف السنين وهي قطعة ثمينة تم الاستيلاء عليها أيام الانفلات الأمني خلال العام الماضي من مكان أثري بجهة دقة.
وأفادت الأبحاث أن الشابين استوليا على القطعة المذكورة ومعها قطع أخرى وتولوا اخفاءها ثم الاتصال بسياح أجانب وعرض القطع عليهم للبيع. وأفاد المظنون فيهما أنهما اتفقا مع الشاب المغاربي الذي ضبط برفقتهما على أن يقتني منهما القطعة مقابل 3000 دينار في حين سيتولى تهريبها الى احدى الدول الخليجية وبيعها الى شخص ثري بمقابل لا يقل عن 150 ألف دولار وتتواصل الأبحاث مع جملة المظنون فيهم في انتظار إحالتهم على أنظار القضاء.