مصطفى عبد الكبير: قافلة الصمود بخير.. ولكن التنسيق مع شرق ليبيا يهدّد بمصير العودة    عاجل/ الكيان يغتال قادة عسكريين وعلماء إيرانيين في ضربات دقيقة    عاجل/ إسرائيل تشن غارات جوية على ايران وتستهدف وتستهدف هذه المنشآت..    عاجل/ توقف "قافلة الصمود" في سرت..ومصطفى عبد الكبير يكشف ويوضح..    ماهر الكنزاري يكشف عن طموحه في كأس العالم للأندية    سوبر بلاي آوت كرة السلة: نتائج الجولة الأخيرة و الترتيب    طقس الجمعة: الحرارة تصل الى 40 درجة في هذه الجهات    التوقعات الجوية لهذا اليوم..    كيف سيكون طقس الجمعة 13 جوان 2025؟    100 يوم توريد... احتياطي تونس من العملة الصعبة    إيران تعلن غلق المجال الجوي أمام رحلات الطيران حتى إشعار آخر    ‌السعودية تدين الهجمات الإسرائيلية على إيران    إيران ترد ب"الوعد الصادق 3" على "الأسد الصاعد" الإسرائيلي    الإمارات تدين بشدة الاستهداف العسكري الإسرائيلي لإيران    انطلاق خدمة التكفّل عن بعد بالجلطات الدماغية في جندوبة    رئيس الدّولة يؤكد على الخيارات الكبرى لمشروع قانون المالية للسنة القادمة    ترامب يؤكد أنه كان على علم مسبق بالضربة الإسرائيلية ضد إيران    وصول باخرتين سياحيتين إلى ميناء حلق الوادي تقلّان قرابة 9500 سائح    مع ابقائه رهن الإيقاف.. تأخير محاكمة الصحبي عتيق    صابة الحبوب في تونس: تجميع2.186 مليون قنطار إلى غاية11 جوان    عدم سماع الدعوى في قضية مغني الراب "سامارا" المرفوعة من قبل منظم حفلات    أحمد السقا يتحدث عن طلاقه وموقفه "الغريب" عند دفن سليمان عيد    شارع القناص:فسحة العين والأذن يؤمّنها الهادي السنوسي.. المحرار التلفزي ...«الحوار» تعشق ألعاب النّار... و«الوطنية 2» خارج المدار    ملف الأسبوع .. أحبُّ الناس إلى الله أنفعُهم للناس    خطبة الجمعة .. رأس الحكمة مخافة الله    اسألوني .. يجيب عنها الأستاذ الشيخ: أحمد الغربي    حجز أكثر من 5 أطنان من المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك..    جندوبة: المستشفى الجهوي بجندوبة يعلن عن انطلاق عمله بتقنيات جديدة تتيح التذويب المبكّر الجلطات الدماغية عن بعد    لأول مرة في افريقيا: تونس تفتتح قسما لأورام العيون بمستشفى عمومي    طرق فعّالة لإزالة بقع الحبر من الملابس البيضاء باستخدام مكونات منزلية    ''الميكرووند'': شنيا يسخن فيه وشنيا خطير؟ دليلك الكامل للاستعمال الآمن    نابل: انزلاق حافلة صغيرة يسفر عن إصابة 9 أشخاص بجروح خفيفة    إستعدادا لمونديال كرة اليد: المنتخب الوطني للأواسط ينهزم وديا أمام منتخب الأكابر    عاجل/ رصد متحوّر كورونا الجديد في هذه الدولة..    كيف نجحت وزارة الصحة في الحد من أخطر موجات التسمم سنة 2024؟    دار الثقافة السليمانية تنظم الدورة الثانية من مهرجان "في بلاد الأطفال" من 24 إلى 26 جوان 2025    الدورة الخامسة لمهردجان 'نظرات على الوثائقي' من 19 الى 21 جوان الجاري بمدينة الثقافة    جندوبة: وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية ياذن بفتح بحث تحقيقي اثر العثور على جثّة طفل باحدى البحيرات الجبلية    اتّفاقية تعاون علمي وتكنولوجي بين تونس والصين    الجزائر حاضرة بقوة في معرض صفاقس الدولي    نابل: مؤشرات سياحية واعدة وعودة الأسواق التقليدية    تأجيل إضراب معهد صالح عزيز إلى يوم 18 سبتمبر 2025    نفاد تذاكر مباريات ريال مدريد فى كأس العالم للأندية    طفلة تفر من منزل والديها فحول وجهتها طفل واغتصبها !    لا تفوتها ....معلومات مهمة عن كأس العالم للأندية 2025    تونس دون قطارات ليومين..    إعطاء إشارة الانطلاق لإعداد مخطط التنمية للفترة 2026- 2030 لقطاع التجهيز والإسكان    المنستير: عروض متنوعة في الدورة 13 لمهرجان محمد الحبيب ابراهيم للمسرح ببنبلة من 12 إلى 15 جوان    كأس العالم للأندية: "كاميرا الحكم" لن تعرض الأحداث المثيرة للجدل    ابن تامر حسني بالعناية المشددة ثانية    كأس العالم للأندية : الإنقليزي غريليش خارج قائمة مانشستر سيتي    بعثة الترجي تحط الرحال في ميشيغان قبل مواجهة البرازيلي فلامنغو    المنستير: وصول أول رحلة إياب للحجيج الميامين بمطار المنستير الحبيب بورقيبة الدولي    وزارة المالية: قائم الدين العمومي يتجاوز 135 مليار دينار نهاية مارس    موعدنا هذا الأربعاء 11 جوان مع "قمر الفراولة"…    المنستير: مواطن يذبح خروفه فوق السور الأثري يوم العيد...    المخرج علي العبيدي في ذمة الله    طواف الوداع: وداعٌ مهيب للحجيج في ختام مناسك الحج    









بنزرت : كارثة بيئية تهدّد المسالك السياحية
نشر في الشروق يوم 03 - 08 - 2012

تحظى المسالك السياحية غالبا في مختلف المدن بعناية استثنائية خاصة في فصل الصيف .غير ان الامر يتغير حين نتحدث عن مدينة بنزرت التي تبقى مسالكها السياحية مهددة جرّاء غياب العناية اللازمة حيث أنها تشكو وضعا بيئيا كارثيا.

تعيش بعض احياء مدينة بنزرت منذ مدة طويلة وضعا بيئيا كارثيا بسبب انسداد قنوات الصرف الصحي وفيضانها في الشوارع مما حول حياة المتساكنين إلى جحيم لا يطاق خاصة على مستوى المسلك السياحي وتحديدا محيط الميناء القديم الذي يعتبر متنفسا للاهالي ومزارا للوافدين على المدينة هذا الفضاء تحول إلى مرتع للجرذان كبيرة الحجم ومصدر روائح كريهة وبركة للمياه الآسنة التي تفور بها البالوعات ولعل من اكثر المشاهد التي تثير الانتباه هي ذاك المطعم الذي يرتاده بعض السياح والذي تحولت ارضيته إلى مسبح للمياه المتعفنة والامر من ذلك ان بعض مداخل المساجد بالمدينة تسبح بدورها في برك المياه المتعفنة والمصلون يجبرون على ان تطأ أقدامهم البرك قبل الدخول لبيت الصلاة وغير بعيد عن الميناء القديم نجد أحياء المدينة العتيقة وخاصة المنزه والنجارين وسيدي قعقع والتي تغرق ازقتها صيفا شتاء في مياه الصرف الصحي وكذلك سوق الاسماك والذي انسدت جميع قنواته وأصبح الداخل إليه يضطر إلى قطع انفاسه من حين إلى اخر حتى يغادر السوق.

والغريب في الامر أن جل الاهالي الذين تحدثنا اليهم واصحاب المحال التجارية من مطاعم أو مقاهي اكدوا لنا انهم اتصلوا اكثر من مرة بديوان التطهير لكنهم لمسوا برودا عند المسؤولين هناك ولامبالاة غريبة منهم وحتى إن وجدت التدخلات فتكون جزئية وسطحية تلغي المشكل لفترة قصيرة قبل ان يعود بأكثر حدة وهم إلى اليوم لم يفهموا كيف يتجاهل الديوان هذه الوضعية ويغض عنها الطرف فهل هو عقاب جماعي لسبب ما أم هو الاهمال أم تراه الفساد الذي مازال ينخر عديد الادارات؟


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.