صرامة الدّرس الجامعي والاشراف على الأطروحات والمساهمة في البحوث ولجان مناقشة الأطروحات لم تمنع عددا من الجامعيين التونسيين من متابعة المقابلات الرياضية والافتتان بكرة القدم كفرجة ممتعة. من أبرز الجامعيين الذين يهتمون كثيرا بكرة القدم ويتابعون المقابلات الحاسمة سواء في البطولة أو الكأس أو مقابلات الفريق القومي الدكتورة ألفة يوسف المعروفة بمؤلفاتها المهتمة بقضية المرأة في مدوّنة القرآن والسنة وبعض المؤلفات الاخرى في الأدب التونسي ألفة يوسف من عشّاق النجم الرياضي الساحلي والفريق القومي وتدافع ألفة يوسف عن ضرورة ان يختلط الجامعي بالناس وينصت اليهم وان لا يكتفي بجدران الجامعة وصرامة الدرس الجامعي. واذا كانت د. ألفة يوسف مهتمة ومحبة لمقابلات كرة القدم فإن الدكتور الهادي خليل أستاذ اللغة والآداب الفرنسية في الجامعة التونسية وأستاذ جماليات السينما والنقد السينمائي «مجنون» بكرة القدم لكن ما يعني خليل في هذا المجال هو الفرجة فمقابلة كرة قدم لا تختلف عن مشاهدة شريط سينمائي لأن المسألة تتعلق بالصورة في الحالتين.. والهادي خليل لا يكتفي بمشاهدة مقابلات كرة القدم من بعيد بل تربطه علاقات وطيدة مع نجوم السبعينات خاصة نجوم النادي الصفاقسي عندما كان يدرّس في صفاقس مثل حمادي العقربي ومختار ذويب ومع نجوم النجم الساحلي مثل الهاشمي الوحشي والحسومي.. وبعض قدماء اللاعين الذين سيكونون مادة لكتابه الجديد الذي سيكون عن قدماء اللاعبين. وعلى خطى الدكتور الهادي خليل نجد الدكتور عبد الجليل بوقرة أستاذ التاريخ في الجامعة التونسية من المهتمين بكرة القدم، وهو من عشّاق شبيبة القيروان وله علاقات وطيدة مع نجومها مثل خميس العبيدي ومنصف وادة والهواربي.. وقائمة الجامعيين المهتمين بكرة القدم تضم أسماء أخرى مثل عبد الرزاق الحمامي ومصطفى الكيلاني وغيرهم.