اتخذ الرئيس المصري محمد مرسي مجموعة من القرارات محدثة تغييرات جوهرية على رأس المؤسسة الأمنية في مصر. حيث أقال مدير الاستخبارات العامة مراد موافي و قائد الشرطة العسكرية اللواء حمدي بدين ومحافظ شمال سيناء بعد احداث رفح. وأوردت مصادر إعلامية مطلعة أن مرسي عيّن حامد زكي قائدا جديدا للحرس الجمهوري المصري كما عيّن اللواء شحاته قائما بأعمال رئيس المخابرات وأسامة الصغير مديرا لأمن القاهرة .
وجاءت القرارات عقب أحداث سيناء التي أودت بحياة عشرات الجنود من الجيش المصري في شبه الجزيرة على يد عصابات ومجموعات مسلحة من المرجح انتماءها لتنظيم القاعدة . وحملت عائلات الشهداء مرسي مسؤولية الهجوم الإرهابي فيما دعت مظاهرات غاضبة إلى تنحي الرئيس المصري محمد مرسي. بدورها نادت أكثر من 35 جمعية مصرية وحزب سياسي بضرورة تعديل اتفاقية كامب ديفيد في سياق تعزيز وجود الأمن المصري في سيناء .