« كنت مشغولة باحداث فيلم «المختفون» وهو فيلم طويل وثائقي روائي للجزيرة الوثائقية كلفت باخراجه...ومن ضمن مناطق التصوير كانت مدينة الكاف. ذهبنا لنصور هناك فوقع الاعتداء على فريق العمل وتحطيم جميع المعدات من قبل السلفيين... تمكن مساعدي من الهروب وترك مدير التصوير ومهندس الصوت اللذين وقع الاعتداء عليهما بطريقة وحشية جدا تضررا على اثرها ضررا كبيرا.» وتضيف ايمان بن حسين : « كنت في السيارة انتظرهما عندما جاءني مساعدي هاربا منهم وطلب مني الاتجاه الى مركز الامن فتوجهنا بسرعة الى الامن. وفي الاثناء تمكن مدير التصوير من الهروب وبقي مهندس الصوت محتجزا لديهم فاتصلوا بنا هاتفيا وطلبوا مني الحضور وان لم افعل لن يسلمونا مهندس الصوت.
توجه فريق الامن الى هناك وقاموا باستلام الرهينه وهو مهندس الصوت بعد محاولة اقناع كبيرة إثر ذلك اتجهوا به فورا الى المستشفى أين خضع لفحوصات اولية في مستشفى الكاف ثم خرجنا من هناك تحت حراسة مشددة...»وتتساءل ايمان بن حسين ايعقل ان يحدث هذا في تونس وفي الكاف تحديدا ؟