تشكو المحطات الجهوية ومحطة النقل البري في اتجاه تونس العاصمة من نقائص عديدة طالما تذمر منها العديد من المسافرين فالمحطات الجهوية في اتجاه ولايتي باجةوجندوبة موزعة بين شارع الحبيب بورقيبة أين تكون الحركة كثيفة وحذو الحدائق العمومية والفضاءات التجارية وهذه المحطات لم تعكس التطور الذي عرفته مدينة طبرقة خاصة في المجال السياحي وإحداث مؤسسات ذات طابع جهوي وعصري. وبقي قطاع النقل العمومي يعاني من إشكاليات شتى أقلقت راحة المسافر فلا دورات مياه ولا أماكن فسيحة للاستراحة فمحطة النقل في اتجاه ولاية جندوبة تتوسط المدينة وتجد الحافلات صعوبة في التوقف وطالما تتعطل حركة المرور بها كما أن المحطة الثانية في اتجاه ولاية باجة تفتقد لأبسط الضروريات ومحاذية لحديقة عمومية وفي الهواء الطلق وهو ما يجعل المسافر ينتظر شتاء تحت الأمطار وصيفا تحت الشمس الحارقة.
محطة النقل البري في اتجاه تونس العاصمة هي الأخرى في حالة سيئة فالبناية في حاجة أكيدة للصيانة والتهيئة وإعادة ترميمها بعد أن فعل فيها الزمن فعله فمرة أبوابها مغلقة وأخرى مفتوحة وتتواجد في ركن يصعب على زائر المدينة الوصول إليها،أما محطات النقل الريفي فحدث ولا حرج فهي تحتل الأرصفة وغير مهيأة و تتكدس فوق بعضها البعض ما جعلها تشوه وجه المدينة السياحي لذلك بات من الضروري الاهتمام بمحطات النقل من إزالة اللوحات ذات اللون البنفسجي إلى توفير أبسط الضروريات للحريف وحتى يقع التكامل للنهوض بجل القطاعات في مدينة تستقبل يوميا أكثر من 20 ألف زائر كما أن أشغال مركب النقل المندمج الذي تبلغ كلفته مليارا وعلى مساحة 4 هكتارات لم تنطلق الى حد الآن ما جعل هذا القطاع تتضاعف معضلاته.