وافانا السيد عماد السبري الكاتب العام السابق لولاية الكاف برد عن مقال ورد بالشروق (15 أوت 2012) حول إنهاء مهامه بولاية الكاف جاء فيه ما يلي: إن عملية إنهاء مهامي جاءت بناءً على رغبة شخصية مني حيث كنت تقدمت بمطلب نقلة ا لى السيد وزير الداخلية تحت اشراف السيد والي الكاف الى احدى ولايات تونس العاصمة او بأحد المصالح المركزية التابعة للوزارة وقع تضمينه بمكتب الضبط الراجع لولاية الكاف تحت عدد 8479 بتاريخ 12 جوان 2012 مدعوما بعبارة من والي «يستحق الدعم نظرا لكفاءته المهنية العالية» وذلك حتى أستطيع ان أنهي رسالة الدكتوراه التي توقفت عن العمل بها منذ تاريخ تعييني بولاية الكاف في خطة كاتب عام ولاية (12 أفريل 2011) وأخرى شخصية احتفظ بها لنفسي. إن قبولي لخطة كاتب عام في تلك الظروف جاءت تلبية لنداء الواجب الذي يحتم عليّ الوقوف الى جانب بلادنا وقد بذلت قصارى جهدي لإنجاح هذه المهمة. اني كنت أشغل خطة رئيس دائرة الشؤون البلدية بولاية القيروان في رتبة مدير ادارة مركزية عملت بها حوالي 12 سنة. لم أتحصل خلالها على امتياز واحد لا يخوّله لي القانون كما أنني مترشح الى خطة كاتب عام ولاية منذ سنة 2004 غير أنني لم أتحصل عليها رغم كفاءتي العلمية والمهنية العالية وهي خطة ادارية وليست سياسية. أنه لم يتم توجيه اي اتهام سواء من القضاء او من الادارة بتهمة الفساد وعلى من يمسك هذه الملفات يقدمها للنظر في صحتها ومدى مصداقيتها وأن أصحاب هذه التهمة باتت أغراضهم الشخصية مكشوفة. أنه لم يصدر اي بيان من زملائي السابقين يفيد عدم رغبتهم في رجوعي الى سالف عملي لمعرفتهم الشخصية بعدم رغبتي للعمل بمصالح الولاية حيث باتت هذه الخطة لا تتلاءم مع مؤهلاتي العلمية وأقدميتي التي تبؤني خطة مدير عام ادارة مركزية وهي خطة غير موجودة بمصالح الولايات. عماد السبري الكاتب العام السابق لولاية الكاف