أثبتت التحاليل التي تم إجراؤها يوم الجمعة الماضي بمخابر المعهد الوطني لعلوم وتكنولوجيا البحار على عينات من الأسماك التي ألقاها قبل أيام البحر بشاطئ غنوش، أن سبب نفوق هذه الأسماك يعود أساسا إلى نمو كبير في بعض أنواع من الطحالب البحرية بفعل الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة مما ترتب عنه اختناق هذه الأسماك. ونفى مصدر مسؤول من الإدارة الجهوية للمجمع الكيميائي التونسي بقابس ما روج في صفوف البحارة حول تسرب مادة «الامونيا» إلى مياه البحر، مؤكدا أن آخر سفينة محملة بهذه المادة التي تستوردها المؤسسة قد حلت بالميناء التجاري بقابس يوم 10 أوت الجاري وأنهت إفراغ حمولتها يوم 12 أوت، وهو ما يبعد عنها إمكانية ان تكون سبب التلوث.