انطلق فرع الكنام بمدينة قصر هلال في العمل سنة 2006 ولاقى منذ انطلاقته اقبالا منقطع النظير من قبل الحرفاء الذين يقصدونه من اجل تسوية وضعياتهم المهنية واستخراج وثائق لها علاقة بحالاتهم الصحية ولئن يوجد مقر الكنام وسط المدينة فان المترددين عليه يأتونه تحديدا من عدة مدن على غرار المكنين وأريافها وكذلك طبلبة والبقالطة وصيادة ولمطة وبوحجر وحتى قصيبة المديوني وخنيس مما جعله يشهد اكتظاظا مزعجا طوال الاسبوع ووفق بعض المصادر المطلعة فان بعض العاملين في فرع الكنام بمدينة قصر هلال يضطرون للعمل ايام السبت والأحد للنظر في الملفات الموضوعة على مكاتبهم وعدم تعطيل مصالح المواطنين وسبب ذلك يعود الى النقص الحاصل في عدد الاطباء والإداريين الموضوعين على ذمة المؤسسة.
وقد علمت الشروق ان الاطباء الذين يتم نقلهم من فرع الى اخر وكذلك الاداريين لا يقع تعويضهم بالقدر الكافي كما ان الاقبال الكبير على مكاتب الفرع من قبل المواطنين يحتاج الى فيلق من الموظفين الذين نتساءل عن سبب تقشف وزارة الصحة العمومية في تعيينهم في وقت تبحث فيه الحكومة عن ايجاد مواطن شغل للمعطلين عن العمل من اصحاب الشهائد العليا.