عاشت مدينة المتلوي خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان المعظم أجواء احتفالية رائعة من خلال إحياء حفلات رائقة لاقت صدى طيبا لدى الجماهير التي واكبت العروض على غرار حفل الفنان منير الطرودي ومسرحية الأمين النهدي وكذلك حفل الشاب صاليح إضافة إلى حفل البلطي.. هذه الأجواء خلقت حركية لم تعهدها المدينة من قبل باعتبارها تراوحت بين عودة الأجواء الثقافية إلى سالف نشاطها وتشجيع المبدعين من الشباب على العمل على تأثيث مساحات إبداعية ثقافية ترقى إلى تطلعات المواطن بمدينة المتلوي إلا أنه وبانتهاء شهر الصيام عادت المدينة الى سالف وضعها المتميز بالركود لاسيما في المجالات الثقافية الشيء الذي يطرح أكثر من تساؤل حول تقلص النشاط الإبداعي والثقافي بالجهة واقتصاره على المناسبات لا غير ومن المهم الاشارة الى أن بعض الحفلات دعمتها المندوبية الجهوية للثقافة بقفصة فيما تكفل بعض أصحاب المنتزهات والفضاءات الترفيهية بتنظيم بقية الحفلات وتنشيط المدينة ليبقى السؤال المطروح متى تقع مراجعة واقع العمل الثقافي والإبداعي بمدينة المتلوي باتجاه مزيد تفعيله وتنويع أنشطته؟