شهدت مدينة سيدي بوزيد يوم الاثنين حادثة اقتحام احد النزل بالمدينة من طرف مجموعة من العناصر المحسوبة على التيار السلفي وقاموا بتكسير كل المشروبات الموجودة بالنزل كما قاموا بتهشيم عديد المعدات و الاثاث هذه الحادثة قد تمس بأمن الجهة او لنقل امن البلاد باعتبارها تمس قطاع السياحة مباشرة. «الشروق» التقت صاحب النزل وأجرت معه الحوار التالي بعد رواج اخبار تفيد بأنه تلقى عديد التنبيهات وكان الحوار التالي:
في البداية كيف كانت واقعة الاقتحام؟
لم اكن متواجدا على عين المكان و وصلني الخبر عبر الهاتف لما كنت متواجدا في تونس .
ماهي الاضرار التي لحقت النزل جراء الاقتحام؟
وقع الهجوم على النزل من طرف مجموعة تعد ما بين 60 و80 شخصا من الملتحين قاموا باقتحام النزل و تكسير كل المشروبات التي كانت متواجدة به ثم قاموا بتهشيم بعض المعدات مثل المكيفات وقاعات الجلوس و بعض الواجهات البلورية. كما طال الاعتداء منزلي الذي تم خلعه وسرق منه مبلغ يقدر بحوالي 7 آلاف دينار بالإضافة الى بعض المجوهرات. ما حقيقة تلقيك لتنبيهات وتهديدات من طرف عناصر محسوبين على التيار السلفي؟
نعم تلقيت في السابق تهديدات بالحرق و القتل من طرف عناصر معروفة من التيار السلفي قبل شهر رمضان في صورة مواصلة النشاط كما وقع أمري بغلق النزل. تقدمت بشكاية الى مساعد وكيل الجمهورية و الى حد الآن لا وجود لأي تطور في القضية.
أما بخصوص التنبيهات فقد اتصلت بوالي الجهة ورئيس منطقة الامن الوطني اللذين اعطياني الاذن بمواصلة النشاط الا اني صدمت بعدم تتبع هذه المجموعات التي سبق وان تقدمت ضدها بشكوى بعد الاعتداء الذي وقع قبل شهر رمضان خاصة ان النزل له رخصة مطابقة للمواصفات.
هل كان التدخل الامني موجودا اثناء الحادثة؟
لم يكن هناك اي تدخل بالرغم من القيام بنداء استغاثة من طرف احد المتواجدين على عين المكان الا ان تواجدهم كان بعد ان انتهت هذه المجموعة من بلوغ مبتغاها بتهشيم كل ما اعترضهم بالنزل بعد ذلك حلت قوات الامن لمعاينة الاضرار.