مازالت بعض العائلات بمعتمدية الفحص من ولاية زغوان تعيش تحت عتبة الفقر حيث أنها تفتقر الى ابسط الضروريات الحياتية وتعيش الخصاصة والحرمان والنسيان والتهميش فهي تعيش ظروفا اجتماعية وصحية واقتصادية صعبة للغاية. حياة هؤلاء كلها معاناة وأتعاب ومشاق وتذمرات من واقع صعب كله مرارة وصراع دائم ومتواصل منذ سنوات مضت مع الفقر المدقع والاحتياج الواسع ومازالت هذه العائلات تنتظر لفتة وعناية ورعاية من قبل المسؤولين لاخراجهم من دائرة عذاب الفقر ومرارة الخصاصة واراحتهم من أتعاب لازمتهم طويلا ومن بين هذه العائلات المواطن مهدي اللواتي الذي اتصل بجريدة « الشروق» الذي طلب معاينة حالة مسكنه ووضعه الاجتماعي بعد أن نفد صبره من مطالبة السلط المحلية والجهوية لمساعدته واستجابة لطلبه تحولت الشروق الى محل سكناه المتواجد بحي المقطع الفحص وصرح السيد مهدي اللواتي انه يبلغ من العمر 29 سنة متزوج وأب لبنتين الكبرى تزاول دراستها بالمرحلة الابتدائية والصغرى البالغة من العمر 3 سنوات في وضعية صحية مزمنة تتطلب العناية المستمرة والرعاية الصحية اللازمة والمتواصلة وأكد المتحدث انه عامل يومي بالحضائر ومداخيله لا تفي بالحاجة واصبح غير قادر على توفير مستلزمات العائلة وان وضعيته الاجتماعية تتطلب المساعدة وبين ان المسكن لا تتجاوز مساحته 12 م.م ووهده الغرفة مخصصة للنوم والطبخ والجلوس وبها رطوبة مما انعكست سلبا على صحة الأطفال وبها شقوق كثيرة وأصبحت متداعية للسقوط وتمثل خطرا على حياة العائلة وأوضح المتحدث أن مسكنه يفتقر الى وحدة صحية وقال انه طالب عديد المرات السلط المحلية والجهوية بالتدخل العاجل قصد اتمام وتوسعة مسكنه لكن دون جدوى وطالب السلط المعنية لمساعدته لحماية عائلته من اخطار تهدد عائلته ويناشد كل المسؤولين من مختلف مواقعهم بمساعدته وذلك بتسوية وضعيته المهنية خاصة انه عامل حضيرة بمؤسسة حكومية بالجهة والعمل على تحسين وضعه الاجتماعي واراحته من أتعاب ومشاق كبيرة