طلبت مالي رسميًّا مساعدة عسكرية من دول غرب إفريقيا لمواجهة «الجهاديين الإسلاميين» القريبين من القاعدة والذين استولوا على مناطق شمالي البلاد. وقال الممثل الخاص لفرنسا لمنطقة الساحل الإفريقي جان فليكس باجانون: إن رئيس مالي قدَّم طلبًا رسميًّا إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) لتزويده بمساعدات عسكرية لتحرير شمال البلاد الذي يسيطر عليه إسلاميون منذ أفريل.
وأوضح باجانون: إنه علم بالقرار في اجتماع مع رئيس ساحل العاج الحسن وتارا الذي يرأس المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) المؤلفة من 15 دولة. وقال فليكس باجانون للصحافيين في بوركينا فاسو المجاورة: «أخبرنا الرئيس وتارا أن الرئيس (ديونكوندا) تراوري بعث رسميا طلبا إلى إيكواس لتزويده بمساعدات عسكرية لتحقيق الاستقرار بالبلاد وبالأخص استرداد الشمال».
ولم يذكر الدبلوماسي الفرنسي تفاصيل الطلب أو متى تم تقديمه. وكانت مجموعة إيكواس قالت: إنها مستعدة لإرسال نحو 3000 جندي إلى مالي لمساعدتها على استرداد شمال البلاد. وينتظر زعماء إيكواس طلبًا رسميًّا من سلطات مالي حتى يمكن للتجمع والاتحاد الإفريقي طلب تفويض من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لإرسال قوات إلى هذا البلد.