عبّر المبعوث الأممي الى سوريا الاخضر الابراهيمي بعد وصوله الى دمشق أمس الخميس عن اعتقاده بان الازمة في سوريا «تتفاقم»، مشددا على ضرورة «وقف النزيف». واعرب عن أمله في ينجح في التوصل الى قواسم مشتركة تساعد في حل الأزمة السورية. وقال الابراهيمي بحسب ما نقلت عنه وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) «قدمنا الى سوريا للتشاور مع الاخوة السوريين. فهناك أزمة كبيرة فى سوريا واعتقد أنها تتفاقم».
ووصل الابراهيمي الى سوريا في زيارة هي الأولى له بعد تعيينه خلفا لكوفي عنان. وكان في استقبال الابراهيمي لدى وصوله الى دمشق نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد. ومن المنتظر ان يعقد اليوم الجمعة اجتماعا مع الرئيس السوري بشار الأسد. في هذه الأثناء , كشفت صحيفة «ديلي تليغراف» في عددها الصادر أمس الخميس، أن الطوائف المسيحية في مدينة حلب حملت السلاح وشكّلت ميليشيات خاصة بها للمرة الأولى منذ اندلاع الأزمة في سوريا في منتصف مارس من العام الماضي، لمواجهة مقاتلي المعارضة.
وقالت الصحيفة إن المسيحيين في حلب جنّدوا حراسا من حركة الكشافة لحماية الكنائس، ومع انتقال الحرب إلى المدينة وضواحيها حصلوا على الأسلحة من الجيش السوري الحكومي ووحدوا صفوفهم مع الجماعات الأرمنية لصد مقاتلي المعارضة. واضافت أن ما يصل إلى 150 مقاتلاً من المسيحيين والأرمن شاركوا في القتال في الأسابيع ال 6 الماضية لمنع متمردي «الجيش السوري الحر» من دخول المناطق المسيحية في حلب.