قال الخبير الأمني المصري اللواء طلعت مسلم أن سيناء على وشك أن تكون إمارة إسلامية بالفعل تابعة لتنظيم القاعدة. وأكد أن «التنظيمات تريد سيناء لتكون إمارة إسلامية منفصلة عن مصر وهذا ما توضحه الهجمات المستمرة على قوات حفظ السلام في سيناء و بعض المنافذ، كما أن هذه التشكيلات الجهادية تستخدم أساليب قتالية تجعلنا نؤكد أنها حصلت على تدريبات خاصة على الأعمال القتالية ربما في أفغانستان أو في بعض الدول القريبة». وأضاف أن تنظيم القاعدة كان داخل مصر قبل ذلك و قد سافربعضهم مع الظواهري وغيره من قيادات الحركات الجهادية والبعض الآخر ظل متواجدا يعمل في سرية إلا أن ثورة جانفي أعطتهم الدفعة ليعملوا بحرية وبشكل مكشوف ولا يخشون الدولة أو أمنها. وعن وجود قوات من «المارينز» في مصر أشار إلى أن الولاياتالمتحدة لديها قوات «مارينز» بأفراد قليلة في جميع سفاراتها في العالم وليس مصر وحدها، مشيرا إلى أن هذه القوات إن كانت مهمتها حماية السفارة من الداخل فهذا ليس أمرا يستحق التعليق، لكن إذا كانت هذه القوات تحمي السفارة من الخارج فهذا انتهاك واضح للدولة، مضيفا أن هيبة الدولة لابد أن تعود لأن شوكة النظام إذا كسرت فلن يكون هناك دولة بالمرة.