معوق فقد عموده الفقري فمن ينقذه؟ لم أفقد الأمل لأني أؤمن بتواجد القلوب الرحيمة في بلادنا لانتشالي من هذه الوضعية الصحية» بهذه الكلمات وبنبرة كلها مرارة حدثنا الشاب حسن العبيدي وهو جالس على كرسيه المتحرك ليروي لنا الحادثة بتفاصيلها المملة. فقد سقط من الطابق الثالث ليصاب على اثرها بأضرار جسيمة بعموده الفقري ومنه النخاع الشوكي مما جعله منذ تلك اللحظة حبيس كرسيه المتحرك. يواصل الشاب كلامه عن معاناته مؤكدا ان ثمن اجراء عملية «زرع النخاع الشوكي» تتطلب تكلفتها المئات من الملايين ويأمل في تدخل ذوي القلوب الرحيمة والجمعيات الخيرية والحكومة الحالية لاعادة البسمة الى محياه خاصة وأن اصدقاءه من ابناء المنطقة هم من يتكفلون بإخراجه من المنزل على كرسي متحرك أكل عليه الدهر وشرب.
وفي ذات السياق يقول الشاب حسن العبيدي بانه يأمل في الوقت الراهن في تمكينه من كرسي متحرك يعمل بالوقود حتى يستطيع قضاء شؤونه الخاصة والعائلية من دون احراج أي صديق له هذا ويضيف بانه مسؤول عن عائلة متكونة من 4 أفراد بمن فيهم أخ يدرس بالجامعة.