قررت كل من الغرفة الوطنية لسائقي النقل الريفي والغرفة الوطنية لسائقي اللوجات الدخول في إضراب يوم 1 أكتوبر القادم وذلك إثر تعثر الاستجابة لمطالبهم من قبل عدد من الوزارات. وأعلن سالم بوعجيلة رئيس الغرفة الوطنية النقابية لسيارات الأجرة «اللواج» أن «كلا من وزارات النقل والمالية والتجهيز لم تستحب لمطالب سائقي اللواج ولم تكترث لمشاكلهم مضيفا في هذا السياق «طلبنا من وزارة النقل أن ترفع في عمر سيارة اللواج وتزيد في سعر تعريفة التنقل التي بقيت على حالها منذ 2008 في حين أن ثمن المحروقات تضاعف حوالي الأربع مرات هذا بالإضافة إلى ضرورة مراجعة القوانين القديمة وتغييرها لخدمة هذا القطاع وتنظيم إسناد الرخص». وأضاف أنه بالنسبة لوازارة المالية فقد طالبوها بمراجعة الأداءات التي تسند لهم والتي أثقلت كاهل السواق، وجعلت كامل القطاع في مرحلة حرجة. أما فيما يخص وزارة التجهيز فقد طالبوها بالتخفيض من ثمن معلوم الطريق السيارة بالنسبة لسيارات «اللواج».
النقل الريفي في الموعد
وسيدخل أيضا سائقو النقل الريفي في إضراب في نفس اليوم وعن هذا القرار قال رئيس الغرفة الوطنية للنقل الريفي رشيد بالشيخ «طالبنا باعتماد 20 سنة كعمر للسيارة عوض 15 سنة والتخفيض من ثمن شراء سيارة نقل ريفي والذي يصل حاليا إلى 70 ألف دينار وهذا ثمن باهض على صاحب السيارة وأيضا ضرورة مراجعة ملفات البنوك حيث يدفع كل من يرغب في شراء سيارة لبنك التضامن لدراسة كل ملف حوالي ألفي دينار ولم نفهم إلى حد هذه اللحظة سبب الحصول على هذا المبلغ. وأضاف بالشيخ أنه يجب تنظيم هذا القطاع وإسناد بطاقات مهنية للأجير فقط «الصانع» وليس لصاحب السيارة لأنه يملك رخصة سياقة مشددا على ضرورة الاعتماد على عقد عمل بين «صاحب السيارة» و«الأجير» للحدّ من الدخلاء على المهنة.