كان رؤوف جبورة أحد أبرز اللاعبين الذين أنجبهم فريق سبورتينغ بن عروس لكرة اليد ، جبورة لعب مواسم عديدة في هذا الفريق حتى أصبح يلقب ب «قلب الأسد». واصل مسيرته كمدرب للأكابر من 99 إلى 2004 ثم عمل في الشبان في سبورتينغ بن عروس والنجم الرادسي، إلتقته «الشروق» فكان الحوار التالي : رؤوف لماذا انقطعت عن التدريب؟
الحقيقة أنني أجبرت عن الابتعاد قليلا عن ميدان كرة اليد وخاصة التدريب رغم أنني أتنفس كرة اليد.
هل لديك خلافات مع شخص معين في فريقك السابق سبورتينغ بن عروس؟
سبورتينغ بن عروس مدرسة عريقة في رياضة كرة اليد وقد موّلت الأندية الكبرى بعدة لاعبين ولكن نحن لم نجد مسؤولين لهم طموحات رغم توفر الامكانيات المادية والبشرية وقد عملنا من أجل الصعود في موسمين متتالين.
الآن هناك هيئة جديدة ألم تتصل بك لتستعين بخبرتك خاصة وأنها تعمل على لمّ شمل خبرات الفريق؟
أنا أستغرب من التجاهل الذي وجدته من طرف الرئيس الحالي علي المقبلي الذي يعرفني جيدا ويعلم انضباطي وصرامتي وقدراتي الفنية خاصة في أصناف الشبان لأنه تدرب عندي في وقت من الأوقات وأنا أوجه له لوما كبيرا على ذلك.
هل تظن أن سبورتينغ بن عروس قادر على تحقيق حلم العودة للقسم الوطني «ب» بعد مواسم متتالية في القسم الشرفي؟
بالطبع هذا ممكن ولدينا تاريخنا في هذه اللعبة ومن يستطيع أن ينسى لاعبين مثل الشاذلي موسى وعماد المناعي ورؤوف المحمدي وزين العابدين المرناقي والمولدي موسى ورؤوف جبورة والمشكل الحقيقي هو سوء التخطيط والتصرف وخاصة عدم الاستقرار في المدربين.