عبّرت مدربة كرة اليد رشيدة جبورة عن استيائها من التجاهل الذي عوملت به من كافة عائلة كرة اليد التونسية من جامعة ونواد واعلام. «الشروق» حاورت رشيدة جبورة فكان ما يلي: أولا، من هي رشيدة جبورة؟ رشيدة جبورة لاعبة كرة يد سابقة لعبت في المنتخب الوطني من 1977 الى 1987 سبق لها اللعب في الترجي الرياضي من 1983 الى 1989 وفي فرق أخرى مثل بن عروس والزيتونة الرياضية وبعد حصولي على الاستاذية في التربية البدنية دربت الترجي والزيتونة وبن عروس. علمنا انك تقيمين في الإمارات، هل تدرّبين هناك؟ أنا أعمل كمدرّسة رياضة في الامارات ولكن هذا لم يبعدني عن شغفي بكرة اليد وقد دربت بعض الفرق في أصناف الشبان وكنت أساهم في دورات لانتقاء المواهب في كرة اليد. والحقيقة أنني وجدت كل التقدير وكرمتني عدة جهات في الإمارات اعترافا بمجهوداتي ومعرفتي بكرة اليد وهو ما لم أجده في تونس فالكل تناساني رغم أنني كنت أول النساء اللاتي اقتحمن ميدان التدريب وكنت لاعبة بارزة في المنتخب ومتحصلة على شهادة الدرجة الثالثة في التدريب. مَن ترينه قصّر في حقّك؟ أولا الجامعة تناستني ولدي معلومة مؤكدة انه تم اقتراحي لتدريب منتخب الصغريات لكن تم اقصائي في آخر لحظة، عدة نواد في كرة اليد قامت بدورات لتكريم اللاعبات واللاعبين القدماء ولكن لم يتذكرني أحد والاعلام تجاهلني تماما فأنا أرى ان عدة زميلات تتم دعوتهن الى تحليل اللقاءات في التلفزة رغم أنهن لا يملكن خبرتي وكفاءتي. هل تتابعين كرة اليد التونسية وخاصة النسائية؟ هذا مؤكد فأنا أتابع دائما كل المقابلات والبرامج الخاصة بكرة اليد فنحن عائلة تعشق كرة اليد والجميع يعرف جيدا أخي رؤوف جبورة مدرب سبورتينغ بن عروس وشقيقتي لطيفة جبورة حارسة الترجي والمنتخب سابقا.