يقدم مركز بريد تاجروين جميع الخدمات البريدية بمختلف أنواعها .ويشهد يوميا إقبالا كبيرا من المواطنين وخاصة مع نهاية كل شهر بعد أن تم تمكين عمال الحضائر والعائلات المعوزة من استخلاص أجورهم ومنحهم من مكاتب البريد. يقول السيد كمال الجبالي رئيس مكتب البريد: المكتب بطبعه مكتظ بالحرفاء ومع دخول شهر سبتمبر يزداد الإقبال عليه بسبب اقتناء التلاميذ لقصاصات معلوم التأمين والظروف والطوابع البريدية وقيام الطلبة بالعديد من الخدمات . ونظرا للعدد الكبير لطالبي الخدمات البريدية بمختلف أنواعها مركز بات يشهد يوميا ازدحاما وصلت فيه الصفوف أحيانا إلى خارج المقر. وقد حاولنا استعمال جهاز «قصاصات الأسبقية» ولكن ضيق المكان وكثرة الوافدين والاكتظاظ حال دون ذلك . وقد يتسبب هذا الازدحام أحيانا في خلافات مع الأعوان بالمكتب . وهذه الخلافات اغلبها سوء فهم من طرف المواطن للتراتيب الجارى بها العمل بالمكتب : كالإصرار على الحصول على راتبه قبل عملية التنزيل أو استخلاص راتب الزوجة بدلا عنها دون أن يكون له تفويض... مضيفا أن الأعوان بالمكتب يقومون بما في وسعهم لإرضاء الحريف . فيوميا ينجزون ما يقارب الألف عملية بردية ب10 أعوان فقط .. أما عن سبب غلق الموزع الآلي للأوراق المالية خارج أوقات العمل فذلك إجراء احتياطي في مصلحة المواطن في هذه الظروف الاستثنائية . فهذا الموزع تعرض إلى الإتلاف في العديد من المرات وتدوم مدة إصلاحه وقتا طويلا وبالتالي الخاسر الوحيد هو المواطن.
وحرصا من إدارة البريد على حماية مصالح الحرفاء رأت من الصالح أن تقوم بهذا الإجراء الوقائي. فالموزع الآلي يساعد على تحسين ظروف العمل والتخفيف من الضغط المسلط على الموظفين . كما أطالب إدارة البريد بزيادة عدد الأعوان في هذا المكتب. وبعث مركز ثان بمدينة تاجروين. لان هذا المركز لم يعد قادرا على استيعاب العدد الكبير من الحرفاء الذين يؤمونه كل يوم .