اتصل بنا السيد وجدي طرشون صاحب نقطة بيع الأعلاف بمنطقة «التلالسة الكبرى» من معتمدية الجم و أطلق صيحة فزع بعد أن أصبح مهددا بالإفلاس بسبب تصريحات سابقة أدلى بها للصحافة حسب قوله حول ارتفاع أسعار العلف وتدخل العلاقات والمحسوبية فيما يخص عمليات توزيع هذه المادة. وأكد السيد طرشون أنه تعرض إلى عقوبة مقصودة بسبب أقواله وذلك بحرمانه من مادة الشعير لعدة أشهر وإلى تاريخ كتابه هذه الأسطر، حيث قام بتسديد معلوم مادة الشعير إلى ديوان الحبوب منذ يوم 6 أوت المنقضي تحت عدد 673 بناء على وعد من طرف المصالح المعنية بتمكينه من منابه، لكنه في كل مرة كان يتعرض للمغالطة والمماطلة وتقديم مبررات وتعلاّت واهية حسب رأيه مما أثّر على سير عمله وأخلّ بتعاملاته مع حرفائه، إذ أنه يقوم بتزويد فلاحي خمس عمادات وهي «التلالسة»، و»الطواهرة»، و»العباسية»، و»العسانة»، و«السعادة».
وتساءل السيد طرشون هل الإدلاء بالرأي حتى بعد ثورة الحرية والكرامة أصبح عائقا أمام المواطن للحصول على حقه القانوني؟ مناشدا السلط المحلية والجهوية التدخل العاجل وإنصافه ورفع هذه المظلمة المسلطة ضده وضد فلاحي المنطقة.