في اتصال «بالشروق» أكد عدد من أهالي جهة غار الدماء معاناتهم المتواصلة جراء فقدان الماء الصالح للشراب منذ مدة طويلة . وذكر المواطنون أن حوالي 370 عائلة من سكان المناطق الريفية «الزيتون العيون الخنقة أم لحناش» يعيشون العطش منذ شهر رمضان بعد أن أغلقت الجمعية المائية وهو ما اضطرهم للتزود بالماء من العيون الملوثة التي يتشاركون فيها الماء مع حيوانات الغابة وهو ما تسبب في عدة أمراض نتيجة رداءة هذه المياه. وأضاف المواطنون أن سبب الداء يتمثل في عدم تسديد الجمعية المائية للدين المختلد بذمتها للستاغ والمقدر ب 7883د رغم أن السكان يسددون معاليم الاستهلاك لهذه الجمعية.
السكان ختموا بالتأكيد على أنهم اتصلوا بمعتمد الجهة وبالولاية لكن لم تسو وضعيتهم وهو ما اضطرهم لقطع الطريق بين العيونغار الدماء والاعتصام ثانية أمام المعتمدية وهم ينتظرون حلا يخلصهم من هذه المعضلة.
مشروع في حماية الغابات بقيمة 297 ألف دينار.. امضت في الأيام القليلة الماضية جمعية التنمية والإصلاح الاجتماعي بجندوبة على عقد لمشروع تنموي من البرنامج العالمي للتغذية تحت رقابة المندوبية الجهوية للفلاحة. وتبلغ كلفة المشروع 297 ألف دينار ويشغل 327 عاملا لمدة ثلاثة أشهر ونصف إلى غاية 31 ديسمبر.
وقد أكد السيد توفيق رويس (نائب رئيس الجمعية) أن المشروع يتمثل في تنظيف الطرود النارية العازلة للحرائق بالغابات. وستنتفع من المشروع أربع معتمديات وهي عين دراهم (بولحية عين حمراية الرويعي) فرنانة (أولاد مفدة سيدي سعيد بوهرتمة ) جندوبة الشمالية ( سوق الجمعة) – غار الدماء (فج حسين الفايجة).