قال وزير الداخلية علي لعريض في حوار على القناة الوطنية ان هدف بعض الأحزاب هوإسقاط حركة النهضة ومحاولة تشويهها أمام الشعب التونسي وليس العمل على تحقيق المصلحة الاقتصادية والاجتماعية للتونسيين مشيرا الى ان هذا المنهج ليس في مصلحة الشعب. وأضاف العريض «من يدعون انهم مع الحريات ومع الديمقراطية لم نسمع لهم كلمة زمن النظام السابق بل ان تصريحاتهم حتى قبل الثورة بيوم اي 13 جانفي كانت ضد الاسلاميين وضد مشاركتهم ودفعت في اتجاه مواصلة اقصاؤهم واستئصالهم كما فعلت ذلك منذ اكثر من عشرين سن لذلك اعتقد ان بعض الأحزاب الجديدة أصبحت شماعة لعودة التجمعيين وليس لتكريس التعددية».