تصل اليوم الدفعة الأولى من علوش العيد المستورد من قبل شركة اللحوم ويضم نحو 16 ألف رأس وينتظر أن تصل بقية الدفعات تباعا بشكل يومي إلى حد بلوغ نحو 100 ألف رأس مبرمجة علما أن الكميات الأولى التي تم استرادها عن طريق الخواص وصلت أول أمس. وأشارت مصادر مطلعة من وزارة التجارة أن أسعار الأضاحي المستوردة ستتراوح بين 270 و 350 دينارا حسب الميزان وماتم تحديده في كراس الشروط.
نهاية الأسبوع
وأضافت مصادرنا أن انطلاق بيع الأضاحي بالنقاط المنظمة سينطلق في نهاية الأسبوع الحالي علما وأن نقاط البيع المنظمة تم توسيع أعدادها وقد شملت عدة ولايات داخلية غير منتجة منها نابل وسوسة والمنستير وصفاقس بالاضافة إلى مدن تونس الكبرى..
انخفاض الأسعار
من جهة أخرى اتصلنا بمدير عام المعهد الوطني للإستهلاك السيد محمد لسعد العبيدي الذي توقع أن تساهم الكميات التي تم استيرادها في تخفيض أسعار الأضاحي وتعديل العرض.
ولاحظ أنه حسب دراسة جديدة أنجزها المعهد تبين أن 50 ٪ من العائلات التونسية تضحي أي ما يناهز مليونين و 660 ألف أسرة مما يعني أن حاجياتنا تقدر بمليون و300 ألف أضحية توفر منها العائلات في إطار تربيتها لأضاحيها الخاصة 300 ألف أضحية ونحو مليون أضحية يوفر منها المنتوج الوطني المحلي 862 ألف أضحية و100 ألف أضحية انطلق استيرادها اليوم.
الأسبوع الأخير
ولاحظ مصدرنا أن مسح المعهد الوطني للإستهلاك بين أن اقبال التونسي على شراء الأضاحي شهد ذروته خلال الأيام العشرة التي تسبق العيد وتحديدا خلال الأسبوع الأخير للعيد وقبل هذا التاريخ فإن المستهلك عادة ما يراقب الأسعار في أسواق الأغنام لأخذ فكرة عنها. ونصح مصدرنا المستهلك التريث إلى نهاية هذا الأسبوع موعد ضخ الأغنام المستوردة لأنها ستعدل الأسعار.
البركوس
حسب الدراسة المنجزة ذكر مصدرنا أن 66 ٪ من الأضاحي المتوفرة من فئة البركوس (أكثر من 45 كلغ) و27 ٪ علوش و 7 ٪ برشني ذلك أن موسم الولادات الكبرى هي أكتوبر ونوفمبر ثم هناك موسم آخر أقل أهمية في الربيع وفسر مصدرنا غلاء الأسعار حاليا بأن جل الأغنام من صنف البركوس بالإضافة إلى تواتر ظاهرة التهريب إلى ليبيا باعتبار أن الأشقاء في ليبيا باعوا في السنة الماضية خلال الثورة جل قطيعهم وهم حاليا بصدد استرجاع نسبة من هذا القطيع كل هذه العوامل تنضاف إلى الذبح العشوائي طيلة السنة والإقبال على لحوم الأغنام الصغيرة (أقل من 30 كلغ)...لذلك لا بد من ترشيد الاستهلاك للحفاظ على ثروتنا الحيوانية.