ينتظر ان تصل الدفعة الأولى من رؤوس الأغنام المستوردة في موفى الاسبوع الحالي وستضم نحو 16 ألف أضحية من جملة 100 ألف رأس غنم سيتم استيرادها لتعديل حاجيات السوق من الأضاحي والتي تناهز سنويا مليون أضحية. هذا ما ذكره ل«الشروق» مصدر مطلع من وزارة التجارة وأضاف انه عكس ما يروّج له «القشّارة» من غلاء في أسعار الأضاحي التي ستكون بمعدل يتراوح من 250 الى 400 دينار بالنسبة الى الأغنام الى تزن بين 25 و40 كلغ.
وأفادت مصادر أخرى مطّلعة ان زيادة سعر الاضاحي هذا العام ستكون بمعدل 10٪ مقارنة بالسنة الماضية اي ما يتراوح بين 30 و60 دينارا ويعود هذا الترفيع كما هو معلوم الى ارتفاع كلفة تربية الأغنام والأعلاف عموما.
نقاط البيع
وفي خصوص نقاط البيع المنظمة وتحديد التسعيرة ذكرت مصادرنا أنها ستفتح للعموم اثر وصول الدفعة الأولى من الأغنام المستوردة وذلك في موفى الاسبوع الحالي. علما أن عدد النقاط سيشهد ترفيعا هاما ليشمل جل جهات البلاد وحتى يتم الضرب على أيدي المضاربين والمحتكرين. وفي خصوص رؤوس الأغنام المتوفرة حاليا في تونس ذكرت ذات المصادر انها في حدود 865 ألف رأس وبتوريد الكميات المبرمجة سنصل الى تحقيق حاجياتنا المقدّرة بمليون أضحية.
استيراد اللحوم
من جهة أخرى وفي نفس الاطار يتواصل استيراد شركة اللحوم للحوم الحمراء وبيعها بسعر 14.800د للحم الضأن و13.500 للحوم البقري وذلك لتعديل الأسعار. علما أنه يتم اسبوعيا استيراد 60 طنا من لحوم البقري و20 طنا من لحوم الضأن وسيتواصل التوريد الى بعد عيد الاضحى.
كما أفادت مصادرنا ان فرق المراقبة الاقتصادية انطلقت في مراقبة أسواق بيع الأغنام وذلك طيلة 24 ساعة لقطع الطريق على القشارة والمضاربين علما أنه تم خلال السنة الماضية التصدي الى عدد هام من محاولات الغش والمضاربة.
وحتى لا يتم استنزاف القطيع الموجود في بلادنا ولمقاومة اي نقص قد يحدث في مستوى التوزيع كثّفت المصالح الديوانية مراقبتها لمسالك التهريب وقد تم احباط عدة عمليات تهريب لرؤوس الأغنام والأبقار وكذلك سائر المواد الغذائية والخضر.