أخّرت أول أمس الدائرة الاستعجالية الخامسة بمحكمة الاستئناف بتونس النظر في قضية الحسين العبيدي إمام جامع الزيتونة سابقا. القضية استأنفها المكلف العام بنزاعات الدولة في حق وزارة الشؤون الدينية بعد ان رفضت محكمة البداية طلبه المتمثل في إلزام حسين العبيدي بإرجاع الحالة الى ما كانت عليه والمتعلقة بجامع الزيتونة.
واعتبر المكلف العام ان شؤون المساجد تعود بالنظر الى سلطة الاشراف اي وزارة الشؤون الدينية وما قام به العبيدي يعتبر تعديا على ملك الغير عندما غيّر أقفال المسجد ونصّب نفسه إماما خطيبا ومنع إماما آخر من اعتلاء منبر الخطبة رغم تكليفه رسميا من الوزارة.
ويبقى اذن الجدل حول من له أحقية في ادارة جامع الزيتونة والاشراف عليه متواصل خاصة ان حسين العبيدي سبق ان صرّح ان وزارة الشؤون الدينية لا دخل لها بمسألة الجوامع.