اشتكى منتجو العسل بمنطقتي ماطر وجومين من ولاية بنزرت، من انعدام الطرق والمسالك الريفية المهيأة الرابطة بين مراكز الإنتاج وأماكن التسويق وتزايد صعوبة الوصول إلى الجهات الغابية واماكن تربية النحل.كما طالب المنتجون بمساعدتهم ماديا في إطار البرنامج الوطني للتنمية الفلاحية، وطالبوا بتعامل مندوبية الفلاحة للولاية مع المنتجين بمرونة عندما يتعلق الأمر بتعرض الإنتاج للكوارث الطبيعية، كما حصل العام الفارط نتيجة الفيضانات التي ادت الى اتلاف مئات الخلايا وتعرض الانتاج لخسائر فادحة إضافة إلى الكارثة الكبرى التي أصابت الإنتاج جراء تساقط الثلوج الغزيرة في الشتاء مما تعرض الفلاحين لخسائر جسيمة.وجدد منتجو العسل بمنطقتي ماطر وجومين مطالبتهم سلطة الاشراف ومصالح الغابات في الولاية بتوسيع نطاق الفضاءات الغابية المخصصة لتربية النحل وإنتاج العسل، وبأن تكون هذه المساحات بالقرب من الأماكن ذات الفضاء النباتي والغابي الكثيف والثري وتمليك المنتجين اساليب لتسهيل عملية الحصول على القروض الفلاحية، وقال المنتجون إن استعمال الأدوية والمبيدات لقتل الطفيليات التي تصيب الإنتاج النباتي يعرض خلايا النحل لإبادة جماعية طالبين من مصالح وزارة الفلاحة ترشيد عملية الاستعمال وتوجيهها حتى لا تلحق الضرر بمنتوجاتهم. وتتصدر ماطر وجومين المرتبة الاولى في انتاج كل أنواع العسل بما في ذلك العسل المر، عسل السدرة، الكاليتوس، الزهور الجبلية، الزعتر، وعسل الملكة المشهور بالجهة، ويطالب المنتجون بإحداث وسائل جديدة في الانتاج بالاعتماد على العنصر الشبابي. فهل ستقوم وزارة الفلاحة باحداث خطة للنهوض بمشاريع تربية النحل؟