ذكر السيد رضا المكسي مدير عام الوكالة البلدية للخدمات البيئية ببلدية العاصمة أن الفضلات المنزلية زادت خلال أيام العيد بنحو 3 آلاف طن إضافي في تونس الكبرى ووضّح أن هذه الفضلات تقدّر يوميا ب2000 طن يوميا منها 600 طن في العاصمة لوحدها. والسؤال المطروح هو إذا ما كانت الفضلات العائلية اليومية ترهق البلديات إذ مازلنا نشاهد يوميا أطنانا من النفايات في الطرقات فكيف ستتعامل البلديات مع الكميات الاضافية للنفايات في العيد.
عن هذا السؤال أجاب السيد المكسي أن جلّ البلديات عزّزت فرق النظافة بأعوان آخرين ذلك أن عدد الأعوان ببلدية تونس ارتفع من 1700 الى 2000 عون كما انطلق العمل منذ ليلة العيد في «البطاحي» التي كانت تعرض فيها الأضاحي وتمّ رفع جزء هام من هذه الفضلات.
وفسّر مصدرنا تراكم الفضلات في الأنهج خلال الفترة السابقة بحرق وإتلاف ثلث أسطول البلديات من شاحنات وعربات، لكن بدأ تعويض هذا الأسطول عبر هبة قيمتها ألف مليار تمّ تقديم القسط الأول منها لصالح 74 بلدية يضم 240 شاحنة ضاغطة وقالبة وجرارات، كما اقتنت الدولة 10 آلاف حاوية سيتم استغلالها قبل رأس السنة. كما دعمت الحكومة البلديات بأموال لإصلاح قسط من المعدات البلدية القابلة للاصلاح. وينتظر أن يتم صرف القسط الثاني من الهبة والمتمثل في 150 شاحنة و10 آلاف حاوية في بداية 2013.
وعن هوية البلدان المانحة لهذه الهبات التي سيلمس المواطن تحسّنا على مستوى خدمات التنظيف بفضلها من تركيا والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي وقطر والسعودية والصين، وأضاف مصدرنا أن هذه المعدات انطلقت في العمل ليلة العيد وسيكون يوم غد الاثنين جزء هام من الفضلات قد رفع بنسبة 90٪ وذلك استعدادا لعودة الموظفين لعملهم، ولاحظ أنه بعد تحسّن ظروف العمل لم يعد مسموحا بأن يتواصل وجود الفضلات في أنهجنا لكن مصدرنا لاحظ أن عدة عائلات تقوم بالذبح اليوم الأحد بعد العودة من مسقط رأسهم لذلك ذكر أن نسبة السيطرة على الفضلات 90٪ وليس 100٪ غدا الاثنين.
والسؤال المطروح هو إذا ما كانت الفضلات العائلية اليومية ترهق البلديات إذ مازلنا نشاهد يوميا أطنانا من النفايات في الطرقات فكيف ستتعامل البلديات مع الكميات الاضافية للنفايات في العيد.
عن هذا السؤال أجاب السيد المكسي أن جلّ البلديات عزّزت فرق النظافة بأعوان آخرين ذلك أن عدد الأعوان ببلدية تونس ارتفع من 1700 الى 2000 عون كما انطلق العمل منذ ليلة العيد في «البطاحي» التي كانت تعرض فيها الأضاحي وتمّ رفع جزء هام من هذه الفضلات.
وفسّر مصدرنا تراكم الفضلات في الأنهج خلال الفترة السابقة بحرق وإتلاف ثلث أسطول البلديات من شاحنات وعربات، لكن بدأ تعويض هذا الأسطول عبر هبة قيمتها ألف مليار تمّ تقديم القسط الأول منها لصالح 74 بلدية يضم 240 شاحنة ضاغطة وقالبة وجرارات، كما اقتنت الدولة 10 آلاف حاوية سيتم استغلالها قبل رأس السنة. كما دعمت الحكومة البلديات بأموال لإصلاح قسط من المعدات البلدية القابلة للاصلاح. وينتظر أن يتم صرف القسط الثاني من الهبة والمتمثل في 150 شاحنة و10 آلاف حاوية في بداية 2013.
وعن هوية البلدان المانحة لهذه الهبات التي سيلمس المواطن تحسّنا على مستوى خدمات التنظيف بفضلها من تركيا والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي وقطر والسعودية والصين، وأضاف مصدرنا أن هذه المعدات انطلقت في العمل ليلة العيد وسيكون يوم غد الاثنين جزء هام من الفضلات قد رفع بنسبة 90٪ وذلك استعدادا لعودة الموظفين لعملهم، ولاحظ أنه بعد تحسّن ظروف العمل لم يعد مسموحا بأن يتواصل وجود الفضلات في أنهجنا لكن مصدرنا لاحظ أن عدة عائلات تقوم بالذبح اليوم الأحد بعد العودة من مسقط رأسهم لذلك ذكر أن نسبة السيطرة على الفضلات 90٪ وليس 100٪ غدا الاثنين.