اتّصلت بنا السيدة فطيمة الغول الوجه الرياضي المعروف بمدينة الرجيش والتي تم إقصاؤها من الهيئة التسييرية المؤقتة لأمل الرجيش لترد على رئيس النيابة الخصوصية بالرجيش فكان الرد كالآتي: «ردّا على المقال الصادر بجريدتكم بعنوان «لماذا أقصيت قائمة فطيمة الغول؟» بتاريخ 29 أكتوبر 2009، أتوجه إلى رئيس النيابة الخصوصية بالرجيش لأقول له إنني أصيلة مدينة الرجيش وأقطن بها منذ 15 سنة وزوجي من هذه المدينة، كما أن إقصائي من تسيير أمل الرجيش بتعلة أنني من المهدية فيه رمز للتفرقة والعنصرية وأدعو جميع المنظمات الحقوقية إلى مساندتي في رفع قضية ضد الحبيب الزبيدي رئيس النيابة الخصوصية بالرجيش الذي استغل منصبه للتمعّش من جمعية أمل الرجيش حيث قام بمعية أشخاص آخرين ببيع أبرز لاعبين في الفريق وهما جيهان بالشيخ وعبير خذر إلى الجمعية النسائية بالمهدية».
هذا ونؤكد أننا اتصلنا بالسيد الحبيب الزبيدي رئيس النيابة الخصوصية بالرجيش فهاج وماج وتوجه إلينا بالسب قائلا: «فطيمة الغول بهيمة وانتوما بهايم اتبعوا فيها». تصوّروا هذا رد أحد المسؤولين الذين تعول عليهم تونس بعد الثورة، وطبعا لا نستغرب وصول الرياضة إلى هذه الحالة بمسؤولين أمثال الزبيدي، ولا غرابة في أن تظل الرياضة النسائية تقبع في الرداءة التي هي عليها ولا تفاجئنا استقالة أصحاب الكفاءة وابتعادهم عن مثل هذه الأجواء العفنة.
أما نحن فسنظلّ نقول كلمة الحق وندافع على الجوهر، لأن الجوهر هو كرة اليد النسائية ومناضلاتها لا من يمتطونها لتحقيق غاياتهم الشخصية.