جدّ مؤخرا بحي سيدي موسى بمدينة نابل حادث أليم يتمثل في إقدام أحد الشبان على طعن أحدهم بواسطة سكين كبير الحجم نجم عنه وفاته متأثرا بالجرح الغائر الذي أصيب به على مستوى الظهر. وتفيد المعطيات التي تحصلنا عليها من مصادرنا الأمنية أنه وأثناء الاحتفال بحفل زفاف بحي سيدي موسى صدر عن طفل صغير لا يتجاوز عمره 13 سنة كلام بذيء سيما أن الحضور كان كثيفا فتوجه إليه أحد الشبان من أهل العرس وصفعه إلا أن الأخ الأكبر للطفل والمظنون فيه في قضية الحال استشاط غضبا وقرّر أن يلقن المعتدي على شقيقه درسا فأخرج سكينا من تحت طيات ثيابه وأصاب الضحية على مستوى طهره ولاذ بالفرار تاركا إياه يتخبّط في دمائه. وبوصول الخبر إلى مسامع قوات الأمن وقع تمشيط المنطقة بحثا عن الجاني فتم إلقاء القبض عليه في وقت وجيز وبالتحرير عليه انهار واعترف بما نسب إليه مصرحا أنه لم يتحمل رؤية شقيقه يُهان أمام الحضور فحاول نصرته دون أن يقصد قتل الضحية وأفاد أنه قام بإلقاء أداة الجريمة (السكين) ببئر يتواجد بالحي، فيما تم نقل المتضرر إلى مستشفى محمد الطاهر المعموري بنابل في حالة خطرة مما استوجب إدخاله إلى غرفة العمليات لإجراء عملية جراحية مستعجلة نظرا لكونه نزف كثيرا من الدم إلا أنه فارق على إثرها الحياة.