يأمل متساكنو معتمدية غار الدماء الحدودية أن تحظى منطقتهم بالعناية اللازمة لتجاوز الصعوبات الكبيرة التي يعانون منها خاصة على مستويات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتشغيل وتحسين ظروف عيش المتساكنين. وتعود هذه الصعوبات بالأساس الى خصوصية المنطقة التي تتميز باتساع مناطقها الجبلية والغابية وبقسوة مناخها الطبيعي.
ويطالب الاهالي بغار الدماء من خلال الاقتراحات الواردة على السلطة المحلية سواء عن طريق المراسلات أو من خلال الحوارات المباشرة باعادة تشغيل كل من معمل الفولاذ القادر على توفير 500 موطن شغل على الاقل ومعمل الزربية وفتح منجمي فج حسين ومينة المعدن وتفعيل خط السكة الحديدية الرابط بين تونس والجزائر «غار الدماء سوق هراس» وإحداث منطقة للتبادل التجاري بين البلدين.