أكد وزير حرب صهيوني سابق أنه لا يمكن لجيش الاحتلال الصهيوني أن يقوم بردع حركة المقاومة الإسلامية حماس وفصائل المقاومة في قطاع غزة. وشدد الجنرال «موشيه آرينز» على أن كل فترة هدوء نسبي تأتي بعد مواجهة عسكرية لا تردع حماس ولا فصائل المقاومة الفلسطينية، بل إنهم يستغلون هذه الفترات، في تجديد مخزونهم من السلاح، والتسلح بأسلحة وصواريخ جديدة بعيدة المدى، استعدادًا لجولة القتال القادمة.
وقال: «هذا ما يحدث الآن في غزة خلال جولة القتال الدائرة، وهذا ما يحدث مع «حزب الله» في لبنان، وإن التفوق العسكري الكبير يمكن أن يردع دولاً، لكن يبدو أن التنظيمات في غزة لا يمكن ردعها، فليس لأهدافها حدود، وأفق خططها تلامس الأبد».
وأوضح أن هذا العدد الذي لا يحصى في ظاهر الأمر للصواريخ التي يملكها الفلسطينيون، قد تم جمعه في الوقت الذي كان يعتقد «الإسرائيليون» فيه أن عملية «الرصاص المسكوب» ردعتهم عن إطلاق صواريخ أخرى، مشيرًا إلى أن الكثير من الصهاينة تمسكوا بوهم، حينما انخفض عدد الصواريخ التي سقطت بعد عملية «الرصاص المسكوب»، وظنوا أنه يمكن ردع حماس والجهاد الإسلامي والمقاومة.