تسارعت الاحداث داخل القوافل الرياضية بقفصة الذي يعيش ازمة خانقة على كل المستويات اثرت على المردود الجماعي للفريق الذي تكبد هزيمتين متتاليتين بالإضافة إلى الشرخ القائم بين المسؤولين في القوافل. هذا الأمر عجّل باستقالة رئيس الفريق نبيل البعير في مرحلة اولى وهو ما أكده ل«الشروق» مساء الاربعاء والذي أضاف أنه لم يعد قادرا على العمل في ظل هذه الظروف الصعبة لذلك قرر الرحيل لما فيه مصلحة النادي ومن جانبه اكد نائبه خالد بالنور انه من مصلحة الفريق أن تواصل الهيئة انجاز الموسم الفارط ولكن اذا ما اصر البعير على الاستقالة فان المسيرة ستتواصل ولا خوف على القوافل.
اجتماع حاسم بمقر الولاية
مباشرة عقب اعلان البعير استقالته اجتمعت الهيئة المديرة بمقرالنادي ثم اتصلت بالسيد والي قفصة الذي استضاف بعض الاعضاء بمكتبه لأكثر من ثلاث ساعات واستمع إلى مشاغلهم وخرجوا بجملة من الحلول ابرزها ضرورة خلاص اجور كل اللاعبين قبل لقاء المنستير والشروع مبكرا في الانقاذ وقد وصف الاجتماع بالايجابي جدا من طرف عناصر الهيئة الذين اضافوا ان والي الجهة وعدهم بتوفير كل التسهيلات اللازمة لانجاز مهمتهم حتى يعود الفريق إلى سالف اشعاعه.
بن يحيى قادم
مباشرة بعد الاجتماع انطلقت الهيئة في عملها وأول الخطوات هو الاتصال بالمدرب السابق للفريق خالد بن يحيى وحسب الاخبار التي بحوزتنا فان الاتفاق حاصل بين الطرفين على اعادة التجربة رغم تكتم الهيئة ولو ان نائب الرئيس بنور اكد ان قرار تغيير الاطار الفني بات ضروريا وكان بالإجماع وقد يحصل قبل لقاء المنستير وعلى اقصى تقدير في اول الاسبوع القادم.
البعير يتراجع ولي الذراع يتواصل
في حديث جمع «الشروق» صبيحة امس برئيس القوافل نبيل البعير قال إنه تراجع في استقالته وان مكالمة جمعته بالسيد والي قفصة عيشية الخميس هي التي جعلته يتراجع في موقفه ليتواصل بذلك لي الذراع مع نائبه أو تبدو الامور مرشحة لكشف المستور خاصة أنه قد انطلق الحديث عن صفقات تحوم حولها عديد الشبهات.
أربع مباريات للزيادي
سلطت الرابطة عقوبة ب4 مباريات على الزيادي الذي تخلف عن تدريبات الفريق التي تواصلت تحت اشراف الفرنسي لوفيغ في انتظار القرار النهائي للهيئة المديرة.