تمت المصادقة على الصفقة الخاصة بإصلاح طريق قربص الجهوية 128 على طول 2.5 كلم انطلاقا من عين اقطر الى وسط المدينة. هذه الصفقة فازت بها شركة اسبانية امام شركة تونسية بعد أن تقدمت بأفضل عرض (20 مليارا) ومن المفترض أن تستغرق مدة الإنجاز 20 شهرا بداية من اكتوبر المنقضي.
ويهدف المشروع إلى حماية الطريق الرابطة بين عين اقطر وقربص من تساقط الحجارة التي ظلت تهددها كلما نزلت امطار غزيرة وتبعها سيلان جارف للمياه من الجبل، كما يتضمن حماية الطريق من التآكل على مستوى الشريط الساحلي.
وسيمثل هذا الانجاز تتمة لمشروع انجز سنة 2004 وتم في اعقابه مد طريق جبلية جديدة على طول 5,5 كلم، وهو ما سيسمح لمرتادي قربص من داخل البلاد وخارجها بالمرور عبر الطريق العادية المتاخمة للجبل والغابة والمشرفة على البحر واقتصار المسافة المقطوعة التي كانت تتم خلال 13 سنة عبر طريق المريسة تاكلسة دوالة، او عبر البريج ودوالة.
وستكون الطريق البنية الاساسية الممهدة لاستثمارات اخرى تجعل من قربص وجهة سياحية مميزة.
وقد انطلقت الفترة الاولى والمتعلقة بانجاز الدراسات التنفيذية من طرف المقاولة عن طريق مكاتب دراسات عينتها الشركة بذاتها وصادقت عليها ادارة التجهيز بمعية المراقبين والفنيين والخبراء الذين كلفتهم للغرض. وتدوم هذه الفترة 3 اشهر وتتزامن معها عملية ترتيب التفاصيل الخاصة بتركيز الحظيرة والإعداد الجيد لانطلاق الاشغال من تحويل شبكات للمستلزمين العموميين وأشغال الرفع الطوبوغرافي.