المعلمون النوّاب يخرجون الموظفين من المندوبية ويغلقونها في تصعيد احتجاجي على عدم معالجة مطلبهم، يوم الخميس 29 نوفمبر، ولليوم الثاني على التوالي، عمد المعلمون النوّاب المعتصمون (322 محتجا)، منذ يوم 8 نوفمبر بمقر مندوبية التربية بالقيروان احتجاجا على نتائج انتداب المعلمين النواب، عمدوا الى اغلاق الإدارة الجهوية واخلائها من الموظفين من اجل الضغط على وزارة التربية للتسريع بدراسة الاعتراضات وتصحيح الاخطاء التي يقولون انها ارتكبت في حقهم. وقال احد الموظفين انهم غادروا الادارة تعاطفا مع المعتصمين مبينا ان الادارة الجهوية قبلت مطالب الاعتراضات وأرسلتها الى الوزارة منذ أيّام مشيرا الى ان ما حصل هو مظلمة في حق ابناء القيروان. وقد سبق للمعتصمين التلويح بالتصعيد وطالبوا بتحقيق مطالبهم لكنهم نفذوا وعيدهم. في مسيرة تضامنية مع سليانة، تنديد بالتعاطي الامني ومطالبة بالتنمية نظم عدد من الطلبة بالقيروان مسيرة احتجاجية تضامنية مع ولاية سليانة التي تشهد مواجهات دامية بين مواطنين وقوات امنية، وقد ندد الطلبة المتظاهرون بالتعاطي الامني مع المواطنين العزل وبسياسة القمع التي تنتهجها وزارة الداخلية كما رفعوا شعارات تطالب بالتنمية وباسقاط الديكتاتورية وشعارات «الشعب يريد اسقاط النظام». وقد تحول الطلبة المحتجون من كلية الاداب برقادة (10 كلم جنوب مدينة القيروان) على الاقدام في اتجاه مقر اتحاد الشغل ثم توجهوا الى مقر الولاية وقد شاركهم في المسيرة تلاميذ المعاهد وناشطون سياسيون حيث اطر بعضهم المسيرة وقدم مداخلة امام مقر الاتحاد. وحسب مصادر مطلعة فان بعض المشاركين في المسيرة رشقوا مقر حزب النهضة بالمنصورة بالحجارة كما رشقوا سيارة أمنية. وتعتبر المسيرة سلمية رغم شدة الشعارات التي تذكر بمسيرات ما قبل 14 جانفي في القيروان. ويرى المتابعون ان هناك بوادر تحرك جهوي نحو احتجاجات اخرى رغم الهدوء الذي يسود ولاية القيروان عموما. ملتقى مناهضة العنف ضد النساء في إطار حملة 16 يوما لمناهضة العنف ضد النساء، تنتظم بمقر فرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان يوم الاحد 1 ديسمبر، لقاء حقوقيّ تحت شعار «العنف ضدّ النّساء إمتهان لكرامة الإنسان». ينظمها كل من الجمعيّة التونسيّة للنساء الديمقراطيّات ولجنة الشباب والمرأة العاملة باتحاد الشغل بالقيروان وفرع القيروان للمنتدى الاجتماعي والاقتصادي فرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان.