مولود جديد ينضاف الى النسيج الجمعياتي ببلادنا، هذا المولود يحمل اسم «الجمعية التونسية للعمل من أجل أمن جمهوري» وهي جمعية حقوقية واجتماعية... «الشروق» التقت رئيس الجمعية السيد عبد ا& الساهلي، في حوار حول دوافع وأهداف وأنشطة هذه الجمعية.
ما هي دوافع وأهداف «الجمعية التونسية للعمل من أجل أمن جمهوري»؟ لقد فكرنا في تأسيس هذه الجمعية للمساهمة في تحسين وتفعيل ميثاق أخلاقيات قوات الأمن الداخلي، كذلك المساهمة في تطوير علاقة التواصل الأخلاقي مع المواطنين والتعاون في مختلف المجالات للمساهمة في تجسيم المصالحة بين رجل الأمن والمواطن.
كيف يمكن تحقيق ذلك؟
من خلال تطوير جودة الخدمات الأمنية والاحاطة بالشؤون الاجتماعية للأعوان والاطارات المباشرين منهم والمتقاعدين والأرامل واليتامى، والارتقاء بالمستوى التكويني والعلمي لعون الأمن وتفعيل الدور الثقافي.
تحدثت عن الارتقاء بالمستوى التكويني والعلمي للعون، هل لكم خطة لذلك؟
طبعا، وضعنا خطة ذات أبعاد متعددة منها تنظيم الحلقات التكوينية والأيام الدراسية وورشات عمل.
لكن هذا العمل يحتاج الى تمويلات وميزانية؟
أكيد، ونحن نعمل على توفير هذه الامكانيات من خلال الانخراطات والتبرعات، هذا اضافة الى مجلة سنصدرها قريبا، لكن ننتظر أيضا الحصول على تمويل عمومي.
هل من فكرة عن هذه المجلة؟
المجلة تحمل اسم «صوت الأمن الجمهوري» وهي مجلة حقوقية اجتماعية جامعة تصدر كل ثلاثة أشهر، وسيصدر عددها الاول بمناسبة الاحتفال بالذكرى 57 لتونسة الامن الوطني، وستعمل المرحلة على ابراز الأهداف والمسار لتكريس مبدإ أمن جمهوري مستقبل وسيقع ترويجها بكل الوحدات الأمنية ونقاط الترويج الاعلامي بكامل تراب الجمهورية.
كيف هي علاقتكم بالنقابات الأمنية؟
على الرغم من أن البعض يخلط بين العمل الجمعياتي والعمل النقابي، فإني انتهز هذه الفرصة لأوضح هذه المسألة، نحن كجمعية لا علاقة لنا بالعمل النقابي، بل بالعكس نحن ندعم العمل النقابي ودورنا مكمل لعمل النقابات الأمنية، وأرجو من الجميع ومن سلطة الاشراف في المقام الأول أن تتفهم طبيعة عملنا وتساعدنا في انجاح هذا المشروع الذي يهدف بالأساس الى تغيير العقلية.
ما هي مشاريعكم في المستقبل القريب؟
في اطار السعي إلى الاقتراب أكثر من الناس ومن منخرطينا سننظم حفلا بسيدي بوزيد يوم 17 ديسمبر 2012 وذلك احتفالا بذكرى انطلاق الثورة، ثم سنقيم حفلا آخر يوم 8 جانفي 2013 وذلك احياء ليوم الشهيد بالقصرين.