تعود اطوار هذه القضية الى يوم 4 اكتوبر الماضي لما تقدمت مجموعة من الطلبة من الجنسين يزاولون دراستهم العليا بالكليات بحي الرياض الى مركز شرطة المكان بشكاية ضد شابين في العقد الثاني من العمر. هذان الشابان كانا يعترضان سبيلهم تحت التهديد باستعمال سلاح اييض ثم يسلبانهم كل ما كان بحوزتهم من مال وهواتف وأجهزة حاسوب محمول.
وما ان بلغت هذه الشكاوى الى فرقة الشرطة العدلية حتى اولى اعوانها الموضوع ما يستحقه من اهمية .وبعد جمع المعلومات الكافية لضبط هذين الشابين المتهورين لوضع حد لأنشطتهما الشريرة التي اقضت مضاجع طالبي العلم بالجهة.
توصل اعوان الشرطة الى القبض على احد الشابين الذي يبلغ من العمر 23 سنة عاطل عن العمل تبين عند عرضه على الناظم الالي انه رغم صغر سنه من ذوي السوابق العدلية.في حين ان رفيقه الثاني تحصن بالفرار مع القيام من حين الى اخر ببعض العمليات الاجرامية الاخرى غير عابئ بمنشور التفتيش الذي صدر ضده بسبب مشاركته في قضية الحال. ولم يهدأ لأعوان هذه الفرقة بال إلا بعد ان ألقوا عليه القبض وهو بصدد التخطيط لانجاز عملية سلب ونهب في الوسط الطلابي الذي اعتاد فيه الشابان انجاز انشطتهما الجهنمية. وقد نجح الاعوان في الاطاحة بهذا الشرير بعد ان نصبوا له فخا محكم التخطيط لم يترك له فرصة الفرار.وفي مقر الفرقة لم يجنح المظنون فيه الى الانكار بما انه تمت دعوة المتضررين لاسترجاع البعض من المسروق من جهة وعرض المتهم عليهم حيث تعرفوا عليه من الوهلة الاولى فتمت مكافحتهم به ساردين على الاعوان الطريقة التي انتهجها ورفيقه لسلبهم باستعمال السلاح الابيض.
فتم تحرير محضر بحث في الغرض وإحالته مرفوقا بملفه على النيابة العمومية التي اذنت بايداعه السجن في انتظار مثوله وصديقه امام احدى الدوائر القضائية بالمحكمة الابتدائية بسوسة.