دعت بعض صفحات ال«فايس بوك» المحسوبة على بعض الأحزاب للقيام بوقفة احتجاجية أمام مقر الاتحاد العام التونسي للشغل ضد قياداته الحالية متهمة إياهم بأنهم يقفون وراء أحداث العنف الأخيرة في بعض الولايات بالجمهورية وسيكون الموعد يوم الجمعة بعد صلاة الظهر. وعن هذه الدعوة للاحتجاج أمام مقر اتحاد النقابيين قال بلقاسم العياري الأمين العام المساعد باتحاد الشغل أن هذه التهديدات لا تخيف النقابيين بل تؤكد أنهم على طريق الصواب ولن يخافوا أي شخص لأنهم دعاة سلام وليسوا دعاة تخريب كما يصرح البعض.
وأضاف العياري بأن اتحاد الشغل هو من كان خلف التهدئة في سليانة ولولا الجهود النقابية لتواصلت أحداث العنف في هذه الولاية وقال: «نحن سنتخذ كل الاجراءات اللازمة لحماية اتحادنا رغم أن هذه التهديدات ليست لها أهمية». وهناك لجنة مكلفة من المكتب التنفيذي ستهتم بهذه الاجراءات سواء في مسيرة احياء الذكرى 60 لاستشهاد الزعيم الوطني النقابي فرحات حشاد أو في غيرها من التحركات النقابية.
وجاء في الصفحة الرسمية للاتحاد العام التونسي للشغل أن الاتحاد لن يهتم لحملات التشويه ولن تثنيه عن الدفاع عن مطالب أهالي سليانة وغيرهم من التونسيين ولن يخاف النقابيون من أي حملات مسعورة ضد منظمتهم.