نظمت مؤخرا جمعية «أكسجين»للبحث العلمي في البيئة والتنمية بقاعة المحاضرات بمدرسة الصيد البحري مائدة مستديرة مع هياكل المجتمع المدني والجمعيات والأحزاب حول واقع التنمية بالجهة. . وقد تم استدعاء 20 نائبا حضر منهم أحمد إبراهيم ومنجي الرحوي وغاب نواب الجهة مما ولد غضبا واستياء الحضور.وقد افتتح هذه الجلسة السيد منصف الفليطي رئيس جمعية أكسجين رحب خلالها بالضيوف والحضور مبديا استغرابه من عدم حضور بقية الأعضاء رغم تأكيدهم بالمجيء. وتم فسح المجال للمشاكل التنموية بالجهة إذ تمحورت التدخلات حول غياب اي ذكر لمشاكل مدينة طبرقة بالتأسيسي وخاصة منها المشاريع المعطلة مثل مسرح البحر ،المستشفى الجهوي ، مطار طبرقةعين دراهم الدولي ،المصانع المغلقة، وضعية المنطقة السياحية التي تشهد غلق الوحدات الفندقية،فتح ملفات الفساد خاصة بالمنطقة الصناعية وضرورة تفعيل المناطق السقوية إلى جانب الإسراع باستصلاح الطرقات بأحواز المدينة.
كما تمت الإشارة إلى المعضلات التي يتخبط فيها قطاع الصيد البحري وضرورة عودة نشاط السكة الحديدية لما له من عائدات اقتصادية هامة على الجهة وشهدت هذه الجلسة استياء كبيرا من غياب أعضاء المجلس التأسيسي لولاية جندوبة.
من جهته أكد السيد منجي الرحوي أن ولاية جندوبة عانت كثيرا من التهميش والإقصاء وعاث فيها البعض فسادا وللإصلاح ذلك لابد من تكاثف الجهود ويبدأ الحل من أبناء الجهة في تشخيص المشاكل ليتولى النائب عرضها على الحكومة والجهات المسئولة لحلحلتها مشيرا إلى نبذ الصراعات السياسية فالمنوال التنموي يحتاج إلى تكاثف الجهود. أما السيد أحمد إبراهيم فقد أشار إلى أنه بإمكان الجهة أن تتحول إلى قطب فلاحي وسياحي وصناعي شريطة فتح هذه الملفات بكل جدية مع مختلف الأطراف جهويا ووطنيا والأمر يحتاج إلى إرادة سياسية قوية وفاعلة لأن حل هذه الإشكاليات سيفضي إلى الحد من ظاهرة البطالة مبديا استغرابه من الحالة الرديئة للطرقات بالجهة.