تعرضت حوالي 54 قباضة مالية بكامل أنحاء الجمهورية للحرق والنهب منذ بداية الثورة وتعطلت عن النشاط مما تسبب في تسجيل خسائر كبيرة على مستوى الاستخلاصات كما وقع السطو على عدد كبير من مراكز توزيع التبغ وقدرت الخسائر بأكثر من مليار من المليمات ومن بين هذه القباضات قباضة المالية برادس التي تم حرقها بالكامل منذ الأسبوع الأول للثورة وبذلك تعطلت مصالح المواطنين وأصبح من الصعب بمكان قضاء شؤونهم الإدارية في ظروف سهلة وحسنة حتى أجبروا على التنقل إلى قباضات المدن المجاورة مثل قباضة الزهراء ، حمام الأنف أو مقرين التي تشهد بدورها ضغطا كبيرا من حيث الزائرين وطالبي الخدمات وظلت القباضة المالية برادس إلى حد الآن على حالها تشهد آثار الخراب والحرق ولم تتدخل وزارة الإشراف لفائدتها بالتعهد والصيانة حتى أصبح الأمر مطلبا ملحا لدى سكان رادس والمتمثل في الإسراع بترميم مقر القباضة وفتح أبوابها أمام المواطنين في أقرب الآجال.