هو من أعرق المراكز الاقليمية لتكوين الشبان في كرة القدم اذ تأسس منذ سنة 2003 ويعتبره الفنيون نموذجا يحتذى به من حيث المكونات المتوفرة والعمل الفني القاعدي الذي تداول على تجسيمه العديد من الفنيين الجهويين وأثمر على مر المواسم تدعيم المنتخبات الوطنية بعديد العناصر كان آخرها معز عبود ومصطفى الجمني وصالح عثمان وزياد عونلي . حاليا يشرف فنيا على هذا المركز الثنائي مرسي محمود في خطة مدرب مؤطر وامبارك زطال في خطة مستشار فني وهذا الثنائي الذي تميز أداؤهما بالتناغم التام هما من خيرة الفنيين الشبان بالجهةوهو أفضل اختيار من أجل النهوض بالمواهب الشابة في اقليم الجنوب الشرقي. ويتكامل الاطار الفني بالمركز بتوفر الفني معز عبدالنبي كمعد بدني وأحمد بوريشة كمؤطر تربوي حيث تتكامل الأدوار للسهر على المواهب التي يتم انتقاؤها من كل الجمعيات في الجهة من شتى الأصناف من الأداني الى الأواسط وفق برنامج عمل تعده الادارة الفنية للجامعة التونسية لكرة القدم وبصفة منتظمة يتوزع العمل على 4 حصص تمارين في الأسبوع وتربصات وطنية واقليمية خلال العطل المدرسية.
المركز يتوفر على كل المكونات الضرورية من مركز اقامة ومطعم وقاعة ترفيه وقاعة تقوية العضلات اضافة الى مركز الطب الرياضي الكائن داخل فضاء المركز، وتتوفر لعناصر النخبة الآقليمية الأزياء الرياضية ودروس الدعم والمراقبة الطبية الدائمة ويجد الساهرون على المركز التعاون التام مع المدربين والمسؤولين بالجمعيات الرياضية وهو ما أثمر تعاونا وثيقا من أجل اختيار أفضل المواهب الناشطة.
ويقول مرسي محمود «إن المعضلة الوحيدة التي نعتبرها عقبة أمام عملنا هي عدم تعشيب الملعب الموجود داخل المركز فالصفقة أجريت منذ سنوات والعشب الاصطناعي موجود داخل المركز دون أن تتم أشغال تركيبه ويبدو أن مشكلا اداريا لدى ادارة التجهيز تحول دون ذلك، هذا الوضع الذي اشتكينا منه طويلا فهو يجبرنا على القيام بالتمارين في ملعب عمر دغمان وهو ما يفرض علينا خطرالتنقل والحد من حصص التمارين أحيانا واجبارنا على توقيت لا يناسبنا نظرا للضغط الكبير المفروض على هذا الملعب.