يوجد بمعتمدية قلعة سنان ثلاثة مزودين للأعلاف المدعمة من شعير وسداري لكن مسموح لهم بالبيع 2650 قنطارا من الشعير و700 قنطار من السداري فقط وهي كميات غير كافية لتزويد الفلاحين على حد قولهم، «الشروق» بحثت في الأمر في النقل التالي: يقول السيد رضا نصري ( تاجر أعلاف ) انأ أقوم بتزويد عمادات عين عناق والصفصاف وبئر حميدة وبوجابر وسد الخير والربيبة وعين سنان وبوصالح وقلعة سنان المدينة ولكن نصيبي لا يتجاوز 100 قنطار من السداري كل 3 أشهر وحوالي 600 قنطار من الشعير المدعم كل شهر . وكما تعرفون فجنوب الولاية يعاني من التصحر أضف إلى ذلك ارتفاع الاستهلاك الحيواني من هذه الأعلاف وهذه الكمية المخصصة لي لا تفي بالحاجة لتغطية حاجيات هذه العمادات. لذا أطالب من المسؤولين تمكيني من كمية اكبر حتى استطيع تغطية حاجيات الفلاحين بهذه العمادات .
أما السيد محمد حمدي عضو اتحاد الفلاحين بقلعة سنان فيقول : نحن نعاني من نقص كبير في الأعلاف المدعمة من شعير وسداري ونطالب بتزويد المنطقة بها والترفيع في الحصة المخصصة لنا وقد تقدمنا بعديد المطالب في هذا الشأن للسلطات المسؤولة ولم نتلق سوى الوعود . اما السيد مختار جوادي مربي ماشية من منطقتي (عين سنان وبوصالح) فيقول الفلاح يشتري الشعير المدعم والمفقود في أغلب الأحيان بثمن 35.700 دينارا للقنطار الواحد و30 دينارا للقنطار الواحد من السداري لكن المشكل الكبير بالنسبة لنا هو كلفة النقل بسبب المسالك الفلاحية الوعرة وغير المهيأة مما جعل كلفة نقل الكيس الواحد يكلفنا دينارين لقطع مسافة لا تزيد عن سبع كيلومترات للوصول إلى «عين سنان» . في حين أن نقل كمية من الأعلاف إلى «بوصالح أو مزيتة» يكلف الفلاح أكثر من 20 دينارا. لذا نطالب السلط المسؤولة العناية بالمسالك الفلاحية حتى تشجع الفلاح على التشبث بأرضه وتشجعه أيضا على تربية الماشية حتى نحد من ظاهرة غلاء اللحوم الحمراء وفقدان الحليب .